لبنان يختتم الوقفة الدولية بوديّة في ميانمار
يختتم منتخب لبنان لكرة القدم الوقفة الدولية بخوضه مباراة دولية وديّة أمام مضيفه منتخب ميانمار، اليوم في تمام الساعة ١٢.٣٠ ظهراً بتوقيت بيروت، ضمن برنامج استعداداته لاستكمال مشوار تصفيات كأس آسيا ٢٠٢٧ التي ستنطلق في شهر آذار من السنة المقبلة.
وبعد المعسكر الذي أقامه في قطر ومن ثم خوضه مباراةً وديّة في ضيافة تايلاند انتهت بتعادل سلبي، الخميس الماضي، يحلّ منتخبنا على ميانمار ساعياً الى فوزٍ معنوي فوق ملعب “ثوونا ستاديوم” الوطني في يانغون، الذي يتسّع لـ ٥٠ ألف متفرّج.
وستشكّل المباراة امتداداً للعمل الذي بدأه الجهاز الفني منذ “كأس مرديكا” التي أقيمت في ماليزيا قبل شهرين، والتي أعقبها استقدام بعض الوجوه الجديدة التي قدّمت اداءً جيّداً امام تايلاند، ما يترك إيجابية كبيرة في ما خصّ مرحلة بناء منتخبٍ متجدّد وسط التواصل أيضاً مع عددٍ من المغتربين المرشحين للانضمام الى التشكيلة مستقبلاً.
ويتوقّع أن يذهب المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادلوفيتش الى خياراتٍ جديدة في تشكيلته مقارنةً بتلك التي خاضت اللقاء الماضي أمام تايلاند، وغاب عنها المهاجم عمر شعبان “بوغيل” الذي عاد إلى التدرّب بشكلٍ طبيعي، وهو الذي خاض كل مباريات لبنان العشر أساسياً خلال السنة الحالية قبل أن يبعده الإرهاق عن التشكيلة في المباراة الأخيرة.
توازياً، يرجّح غياب الظهير الأيسر محمد الحايك الذي يعاني من مشاكل في العضلة الضامة، والتي أجبرته على الابتعاد عن التدريب الأخير عشية المواجهة التي ستشكّل مناسبة خاصة لرادولوفيتش لاعتباراتٍ عدة، أوّلها أنها ستكون الرقم ٥٠ له على رأس الجهاز الفني للمنتخب اللبناني، وثانيها أنه سيواجه منتخب ميانمار الذي أشرف عليه لمدة ٦ أشهر في العام ٢٠١٩ بعد ٤ أعوام أمضاها مع “رجال الأرز” الذي بلغ معهم نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى من بوابة التصفيات.
في تلك التصفيات المزدوجة المؤهّلة إلى نهائيات مونديال ٢٠١٨ في روسيا وكأس آسيا ٢٠١٩ في الإمارات. والجدير ذكره أن منتخبنا لعب مرتين مع ميانمار ضمن منافسات المجموعة السابعة التي ضمّت أيضاً كوريا الجنوبية، الكويت، ولاوس.
ففي المباراة الأولى التي أقيمت في ٨ تشرين الأول ٢٠١٥ على استاد “شوبالازاي” في العاصمة التايلاندية بانكوك، فاز لبنان بهدفين نظيفين سجّلهما حسن معتوق وعباس عطوي.
أما في المباراة الثانية والتي أقيمت في ٢٩ آذار ٢٠١٦ على ملعب صيدا، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة لمباريات المجموعة، فقد انتهت بالتعادل ١-١، حيث تقدّم الضيوف بهدف أونغ ثو في الدقيقة 73، قبل أن يعادل لبنان بواسطة مهاجمه هلال الحلوة قبل دقيقتين على صافرة النهاية، ليُنهي مشواره في المركز الثاني خلف كوريا الجنوبية، ويخوض بعدها تصفيات الملحق المؤهل الى البطولة القارية.