الوطن

المُرتضى نعى عفيف: العدوّ جبان يخافُ نبرة الصوت وشكل الكلمة

 

نعى وزير الثقافة في حكومةِ تصريفِ الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى “شهيدَ الكلمة الحرّة الحاج محمد عفيف” في بيانٍ جاء فيه “مساحة صوته ميدان ‎مقاومة. كانَ يجلسُ فوقَ أنقاضِ المنازل وحُطام الأبنية كأنّه طائرُ الفينيق المنبعث من رمادِ الموت ويتلو فعلَ الصمودِ والنصر. وهو، من قبلُ ومن بعدُ، الرسالةُ الإعلاميّةُ الصادقة التي تقولُ الحقيقة، ولا شيءَ غير الحقيقة”.
أضاف “راعهم صوتُك كما تروّعهم عزائمُ المقاومين على الجبهات، وأخافَهم تصميمك على أن تظلَّ حنجرتُك الناطقة بحقِّك الوطنيّ أعلى من هديرِ طائراتهم، فقصفوك من فوق، لترتفعَ إلى فوق، إلى مقام الشهداء الصدّيقين البرَرة.»
وتابعَ “محمد عفيف في حياته شهادة أنّ نابلسَ أختُ صيدا، وفي استشهاده رسالة أنّ العدوَّ واحدٌ في ‎فلسطين و لبنان وهو عدوٌّ جبانٌ يخافُ من نبرةِ الصوتِ وشكل الكلمة.»
وختمَ “في أعلى عليّين يا أيُّها الصديق العزيز الشهم، في أعلى عليين يا أيّها الأمين على موروث الأمين، في أعلى علّيين يا أيّها المثقّف الملتزم الحصيف، في أعلى علّيين يا ثمرة المنبت الطاهر العفيف”.
على صعيدٍ آخر، استقبل المُرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنيّة ـ الصنائع، الأمين العام للهيئة العُليا للإغاثة اللواء محمد خير وتداولا السبلَ الضامنة لحفظِ كرامة اللبنانيين الذين اضطّروا إلى تركِ منازلهم وقراهم بفعلِ همجيّة العدوانِ “الإسرائيليّ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى