الوطن

الأسعد: العدوّ لا يفهم إلاّ بلغة القوّة والمقاومة

 

رأى الأمينُ العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ الثابتَ الوحيد في ما يحصل هي تصريحات المجرم نتنياهو الذي ينفي أيّ اتفاقات حول هدنة أو وقف إطلاق النار قبل انسحاب المقاومة إلى شمال الليطانيّ وإعطاء كيانه حريّة العمل العسكريّ في لبنان متى يشاء تحتَ مشروعيّةٍ أمميّةٍ وبذريعةِ منع بناء هيكليّة المقاومة».
وتساءَلَ الأسعد في تصريح «لو كانَ الأميركيّ فعلاً مفاوضاً حياديّاً ونزيهاً كما يدّعي ويعمل لإنهاء الحروب في المنطقة ويُريد السلام، لماذا استعملَ حقَّ النقض «الفيتو» في الأمم المتحدة لمنع وقف إطلاق النار في غزة؟ ألا يُعتبرُ هذا الموقف الأميركيّ المنحاز تفويضاً من الإدارة الأميركيّة لاستمرار نتنياهو في حربة المجنونة في غزّة ولبنان وارتكاب المزيد من المجازر والجرائم وإبادة الشعبين اللبنانيّ والفلسطينيّ؟»
وسألَ «وماذا عن الحشودِ العسكريّة الإسرائيليّة التي يحضّرها العدوّ الصهيونيّ على جبهة الجنوب واستماتته للدخول إلى القرى وتدميرها ومحاولة محوها عن الخريطة؟ أينَ الأميركيّ الذي يدّعي السلام ويتفرّد بالمفاوضات لوقف إطلاق النار وهو يدعمُ الكيانَ الصهيونيّ الغاصب ويُشجّعه على التمادي بعدوانه؟».
وأكّدَ أنَّه «على الرغمِ من المشهدِ السوداويّ فإنَّ العدوَّ الإسرائيليّ لن يستطيعَ تحقيقَ ما يخطّطُ له ويحلمُ به والحربُ سجال وقد أثبتت كلّ الحروب الإسرائيليّة على لبنان أنَّ هذا العدوّ لا يفهمُ إلاّ بلغةِ القوّة والمقاومة والتصدّي والردع وبتضامن اللبنانيين، وعلى المشكّكين والخائفين والمستسلمين أن يتطلّعوا إلى الجنوب حيثُ يكتبُ المقاومون التاريخَ بتضحياتِ الأرواح والدماء ويكبّدون العدوّ الإسرائيليّ خسائرَ جسيمة ولا بدَّ من قراءة المشهد العسكريّ في الميدان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى