ميقاتي زار سليم وعون ووضع إكليلاً على النصب التذكاريّ لشهداء الجيش
أكّدَ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «أنَّ اللبنانيين مصرّون على الرغمِ من كلِّ الظروفِ على إحياء ذكرى استقلالِهم، لإيمانهم بما تحملُ لهم من معاني الحريّةِ والسيادةِ والوحدةِ الوطنيّة، وبما تَبعَثُ في نفوسِهم مِن رجاءٍ بغدٍ أفضل».
وشدّدَ على « أنَّ الجيشَ، الذي يستعدّ لتعزيزِ حضوره في الجنوب، يقدِّمُ التضحياتِ من أرواحِ ضبّاطه وعناصره زوداً عن أرضِ الوطن وسيادته واستقلاله، معزَّزاً بثقةِ اللبنانيين بأنَّه الأملُ والمُرتجى».
وكانَ ميقاتي توجّه لمناسبةِ الذكرى الواحدة والثمانين للاستقلال إلى وزارةِ الدفاع الوطنيّ قبلَ ظهرِ أمس، وكانَ في استقبالِه وزيرُ الدفاع الوطنيّ موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون وكبّار الضبّاط.
وفورَ وصوله أدَّت ثلّةٌ من الجيشِ التحيّة إلى رئيس الحكومة، وعزفَت الموسيقى لحنَ الموتى، ثمَّ وضعَ إكليلاً باسمِ «الجمهوريّة اللبنانيّة» على نصبِ شهداء الجيش.
بعد ذلكَ، زارَ رئيس الحكومة الوزيرَ سليم في مكتبه وجرى عرضُ الوضعِ الراهن ولا سيَّما في الجنوب. كما زارَ ميقاتي العماد عون في مكتبه، وجرى البحثُ في الوضعِ الأمنيّ في البلادِ وتعزيزِ دورِ الجيش ولا سيَّما في الجنوب.
وحيّا رئيسُ الحكومة «قائدَ الجيشِ ورعايته الأبويّة لشؤونِ المؤسَّسة العسكريّة ومطالبها واندفاعه في حمايتها والذود عن كرامة عسكرييها».
على صعيدٍ آخر، التقى ميقاتي سفيرَ فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو في السرايا وعرضَ معه التطوّرات الراهنة والمساعي الجارية لوقفِ إطلاق النار .كما بحثَ رئيسُ الحكومة مع سفيرِ بريطانيا هاميش كويل المستجدات .ثم استقبلَ ممثِّلَ منظَّمة فرسان مالطا فرنسوا أبي صعب.