«المرابطون»: إرادةُ جيشِنا الوطنيّة سلاحُه لأجلِ بقاء لبنان
عزَّت “حركة الناصريين المستقلّين – المرابطون” “قيادةَ الجيش الوطنيّ اللبنانيّ والضبّاط والرتباء والأفراد، باستشهادِ العسكريين على أرضِ الجنوبِ الطاهرة، دفاعاً عن الوطن والمواطنين”.
وقالت في بيان “إنَّه جيشُنا الوطنيّ المؤتمَن على السيادة والكرامة الوطنيّة، بتضحياته بالدماءِ الغالية في وجهِ العقلِ الإجراميّ اليهوديّ، هذا الجيشُ الذي يواجه بلحمِه ودمِه ودونَ أدنى مقوّمات الدفاع والصمود، إنّما إرادتُه الوطنيّة هي سلاحُه من أجلِ بقاءِ الوطن”.
ورأت أنَّ “الاعتداءات اليهوديّة على جيشنا وأرضنا ومواطنينا، يتمُّ بالسلاحِ والعتاد الأميركيّ، المدير المركزيّ للإجرامِ وإدارة العدوان في لبنان، والفضيحة الكبرى أنَّ هذا الاعتداء المباشر على جيشنا في العامريّة، ضمنَ بقعةِ جغرافيّة الـ1701، جاءَ بعدَ اتصالٍ مشبوه من وزير الدفاع الأميركيّ، إلى مجرمِ الحربِ اليهوديّ (وزير الحرب الإسرائيليّ يسرائيل) كاتس، الذي طالبَه بعدمِ الاعتداء على الجيش اللبنانيّ ويونيفيل، هذا هو نمطُ الضمانات الأميركيّة وبشائر الأجواء الإيجابيّة الهوكشتانيّة الإسرائيليّة، بتطبيقِ تسويةِ الـ1701”.
وختمَت “المجدُ والخلودُ للشهداءِ الأبرار، عاشَ جيشُنا الوطنيّ اللبنانيّ”.