أولى

«حماس» تدين تصريحات بن غفير

 

اعتبرت حركة «حماس» أنّ «قرار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مصادرة مكبّرات الصوت من المساجد في الداخل المحتلّ، ووصفه الآذان بالضوضاء الصادرة عن المساجد، جريمة خطيرة واعتداء جديد على حرية العبادة، يُنذر بتصعيد حرب دينية يحاول العدو الصهيوني وقادته المتطرفون إشعالها».
ودعت الحركة، في بيان، «أبناء الداخل المحتل إلى رفض هذا القرار الإجرامي، والتحرك لمنع سلطات الاحتلال الفاشي من العبث في المقدسات واشعائر الدينية»، مطالبة «جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية بإدانة هذه الجريمة النكراء، واتخاذ خطوات كفيلة بوقف انتهاكات الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قادته مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم ضد المقدسات والأهالي في غزة والضفة والقدس والداخل المحتلّ، وضد الإنسانية جمعاء».
وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية «دعوات بن غفير التحريضية بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمّى تضليلي مكشوف (الهجرة الطوعية)، وكذلك ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من إبادة وتدمير لجميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية».
وحذّرت الخارجية، في بيان، من مغبة وتداعيات هذه الدعوات، مطالبةً المجتمع الدولي والدول كافة «بالتعامل معها بمنتهى الجدية وسرعة التدخل لوقف تنفيذها فوراً، خاصة أنّ الحكومة الإسرائيلية سرعان ما تقوم بتنفيذ مثل تلك السياسات والاستجابة لدعوات المتطرفين من الوزراء للمحافظة على الائتلاف الإسرائيلي الحاكم».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى