الحاج حسن: القدسُ ستتحرَّرُ والكيانُ «الصهيونّيّ» إلى زوال
أكّدَ رئيسُ تكتُّل بعبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن أنَّ القدسَ ستتحرَّرُ في الآتي من الأيّام، وأنَّ الكيانَ “الصهيونّيّ” إلى زوال وأنّ المقاومة باقية في الأمّة.
كلامُ الحاج حسن جاءَ خلالَ مجلسِ فاتحة أقامته قيادةُ منطقة البقاع في حزب الله عن أرواحِ شهدائها من المقاومين وبيئة المقاومة، في مركز الإمام الخمينيّ الثقافّي في بعلبك، بمشاركةِ مسؤول المنطقة حسين النمر وأعضاءِ قيادةِ المنطقة، النوّاب: الحاج حسن، علي المقداد وغازي زعيتر.
وغصَّت القاعةُ بوفودِ المعزّين من الأحزابِ والقوى السياسيّة والفاعليّات الروحيّة والبلديّة والاختياريّة والنقابيّة والاجتماعيّة.
وفي تصريح للإعلاميين قال النائب الحاج حسن “نحنُ اليومَ في مدينة بعلبك، في مجلس فاتحة عن أرواح الشهداء من المقاومين ومن البيئة المقاومة. مع عوائل الشهداء نستقبلُ المهنّئين بالشهادةِ والمعزّين بفقدِ الأحبّة”، مجدِّداً “العهدَ أنَّ المقاومةَ باقية، ونؤكّدُ أنَّ العدوَّ الصهيونيّ الذي أرادَ من خلال هذا العدوان أن يهزمَ فينا روحَ المقاومة، وأن يسحقَ هذه المقاومة، وأن يؤسِّس لشرقِ أوسطٍ جديد، أنَّ كلَّ أهداف هذا العدوان سقطَت، المقاومة بقيت، وهي باقية وقادرة ومقتدرة، ولم يستطع العدوّ أن ينالَ منها، أو يفتَّ من عضدِها، أو ينال من عزيمتها وإرادتها”.
ورأى أنَّ “بيئة المقاومة على أعلى مستوى من المعنويّات، لم تتراجع ولن تتراجعَ، وأنَّ الشرقَ الأوسط الجديد الذي تحدّثَ عنه (رئيس وزاء العدوّ الإسرائيليّ بنيامين” نتنياهو لن يحصلَ، وأنَّ فلسطين ستبقى قضيّة الأمّة، والقدس ستتحرَّر إن شاءَ الله في الآتي من الأيّام، وأنَّ كل هذا الكيان إلى زوال، ولن تتغيَّرَ بوصلةُ التاريخ ولو تأخّرَت، ولو تراكمت الصعاب والتحدّيات، المقاومة وإرادة المقاومة وعزيمتها باقية في الأمّة ومستمرّة”.