مديرية الميدان في «القومي» وعائلة الطباع تتقبّلان التعازي بالرفيق حسن سمير الطباع وصالة فتحي في حي الميدان الدمشقي تغصّ بالقيادات الحزبية والفاعليات والوفود الشعبية والقومية
على امتداد يومي الجمعة والسبت 29 و 30 تشرين الثاني 2024 تقبّلت مديرية الميدان المستقلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي وعائلة الطباع التعازي بوفاة الرفيق حسن سمير الطباع، في صالة فتحي في حي الميدان الدمشقي.
قدّم التعازي ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان وباسم رئيس المجلس الأعلى الأمين سمير رفعت.
كما حضر معزياً من القيادة الحزبية رئيس المكتب السياسي – عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية د. صفوان سلمان، عميد المالية مروان عازر، عميد الإذاعة إلياس شاهين، العميد د. أحمد مرعي، العميد شادي يازجي، العميد بسام نجيب وعضو المجلس الأعلى د. سمير الحجار، وكيل عميد الداخلية أسعد البحري، وكيل عميد المالية بشار يازجي، عضو المكتب السياسي حاتم ستوت، وعضوي المجلس القومي خليل الخضري وَإميل عبود.
وحضر معزياً أمين سر مؤتمر الأحزاب العربية عبدالله منيني ممثلاً الأمين العام للمؤتمر – عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي قاسم صالح، ووفود قومية من منفذيات: دمشق، الطلبة في جامعة دمشق، ريف دمشق، القنيطرة، حرمون، والعديد من الوحدات الحزبية.
وقدم واجب العزاء أعضاء مجلس الشعب رأفت البكار – سمير الجزائري – بلال نعال – نبيل دواد.
وحضر معزياً من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والأحزاب الوطنية أمين شعبة المدينة الثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي بسام بركات وأعضاء قياة الشعبة وأمناء الفرق والمخاتير، الأمين العام المساعد للحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي صلاح الغندور وأمين شعبة الميدان مصطفى أبو حجية، نائب أمين فرع دمشق لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي عصام العجلوني وأمين شعبة الميدان للحزب.
ومن فعاليات الإدارة المحلية حضر أعضاء مجلس محافظة دمشق جلال قصص – يامن دواد – مازن لبنية وسيم المبيض.
كما حضر معزياً عضو إدارة غرفة تجارة دمشق زهير دواد. وغصت صالة العزاء بوجهاء ومشايخ من أحياء الميدان والشاغور وصيدنايا ومعرة صيدنايا وساروجة ووجهاء حي ركن الدين ووجهاء حي الصالحية، ووجهاء من حي الأمين وحي الإمام جعفر الصادق، ووجهاء من جرمانا وقدسيا. وقائد الدفاع الوطني في الميدان عصام الزيبق، والقاضي ربيع زهر الدين وحشد من تجار المناخلية والحريقة والعصرونية ورئيس مجلس بلدية شبعا محمد بكار.
كما حضر وفد من مديرية إفتاء دمشق يتقدمه الشيخ أيمن الخطيب.
البحري
وخلال اليوم الأول للعزاء ألقى وكيل عميد الداخلية أسعد البحري كلمة وجدانية متحدثاً فيها عن نظرة الفكر السوري القومي الاجتماعي للموت والحياة والإيمان الواحد للسوريين بالله، مستشهداً بأقوال لحضرة الزعيم المؤسس أنطون سعاده.
وأكد البحري على أن فقداننا للرفيق حسن الطباع في عز عطائه وشبابه لهو خسارة للحزب والعائلة وهذا الحي العريق الصامد الذي تعرف أبناؤه على الحزب في وقت مبكر، حيث تأسست مديرية الميدان في العام 1939 وكان فيها رفقاء صناديد مشهود لهم بشدة العزيمة والصدق. وما زالت المسيرة مستمرة جيلاً يسلم الجيل الذي يليه. فقد حمَّلنا موت الرفيق حسن وحمَّل العائلة مسؤولية متابعة تربية أشباله الثلاثة على السيرة والمبادئ القومية الاجتماعية الأصيلة.
ونقل البحري سلام وتحية رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان وتعازيه القلبية إلى العائلة الكريمة ومدير مديرية الميدان المستقلة رفعت الطباع والرفقاء في المديرية، شاداً على أياديهم، وهو يقف معهم في هذا المصاب الجلل، ويعول على صبرهم وجلدهم في تجاوز المصيبة.
مهدي
وفي اليوم الثاني للعزاء، ألقى ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي كلمة استهلها بتقديم التعازي باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان ورئيس المجلس الأعلى الأمين سمير رفعت إلى مديرية الميدان وعائلة الطباع وأهالي حي الميدان الدمشقي الأصيل.
وأكد مهدي أن الرفيق الراحل حسن الطباع انتمى إلى صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي لإيمانه بأن مبادئ الحزب هي الكفيلة بفلاح المجتمع الواحد الذي يتساوى فيه المواطنون السوريون في الحقوق والواجبات.
وشدد مهدي على أنه وبالرغم من حزننا وتأثرنا بوفاة الرفيق حسن، إلا أن ما خفف عنّا هو حجم الاحتضان الذي خصنا به أهلنا في متحد الميدان، مما عزز لدينا الثقة بمكانة الحزب السوري القومي الاجتماعي لديهم.
وختم مهدي: إن وفاة الرفيق حسن نقلت اسمه من سجل العاملين في سبيل أمته إلى سجل الخالدين في وجدان شعبها.