أولى

الأسد عرض التطورات مع بزشكيان ومادورو: التصعيد يزيدنا إصراراً حتى القضاء على أذرع الإرهاب

 

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنّ «ما يحصل من تصعيد إرهابي يعكس أهدافاً بعيدةً في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد وفقاً لمصالح وغايات أميركا والغرب».
وشدد، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، على أن هذا التصعيد «لن يزيد سورية وجيشها إلا إصراراً على المزيد من المواجهة للقضاء على أذرع الإرهاب في كامل الأراضي السورية».
وأكد بزشكيان، بدوره، «رفض إيران التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سورية»، معتبراً أن «المساس بوحدة سورية هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها».
وأشار إلى أن «الأطماع الصهيو أميركية واضحة في استهداف دول المنطقة وشعوبها، وأن ما يحصل في سورية هو وجه لتلك الأطماع».
كما أكد بزشكيان استعداد إيران «لتقديم كل أشكال الدعم لسورية للقضاء على الإرهاب وإفشال أهداف مشغليه وداعميه».
وكان الرئيس الأسد تلقى أيضاً اتصالاً من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أكد «وقوف فنزويلا حكومة وشعباً مع سوريا في تصديها للإرهاب والدول الراعية له».
ورأى مادورو أن «ما يسعى إليه الغرب الأميركي هو محاولة إضعاف سورية لما تمثله في المنطقة من خلال سيادتها الوطنية وقرارها المستقل».
وشدّد الأسد، بدوره، على أن «مصير الشعوب المستقلة أن تواجه مخططات الغرب الأميركي ضدها»، وعلى أن «مواجهة الإرهاب وهزيمته أبرز تحدّ لمواجهة تلك المخططات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى