الأسعد: ما الذي يمنع الجيش من الانتشار جنوباً وحمايةِ المواطنين؟
رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ خرقَ العدوّ الإسرائيليّ لاتفاق وقف إطلاق النار منذ اليوم الثاني عليه (…) يطرح أكثرَ من سؤالٍ عمّا إذا كان في اتفاق وقف إطلاق النار ملحقٌ خاصٌ تم إيداعه لدى الأميركيّ ولم يتم إطلاع اللبنانيين عليه»، معتبراً «أنَّ التصرّفَ الإسرائيليّ العدوانيّ الوقح واستهدافه للقرى والبيوت وقتل المدنيين، يوحي وكأنَّ لديه مشروعيّة مواصلة اعتداءاته وإجرامه وارتكاب المجازر، خصوصاً أنّه يقول أنَّ ما يقومُ به بعد الاتفاق تم إبلاغه إلى الداخل والإدارة الأميركيّة والمجتمع الدوليّ، علماً بأنَّ رئيس لجنة مراقبة الاتفاق هو أميركيّ». ودعا السُلطةَ السياسيّة إلى الإعلانِ بصراحة ووضوح بأنَّه لا وجودَ لأيّ ملحق خاصّ وأنَّه لم يتم التفاهُم أو التوقيع مع الأميركي والإسرائيلي على أيّ ملحَق».
وتساءل الأسعد في تصريح «أينَ هو الجيشُ اللبنانيّ وما الذي يمنعُ من انتشاره وتأمين مراكزه وحماية المواطنين العزَّل الذين لجأوا إلى الدولة وأصبحوا تحتَ سُلطةِ الشرعيّة».