أحزابُ بعلبك دانَت المشروعَ الإرهابي المتجدِّد: الثلاثيّة الذهبيّة حمَت سيادة لبنان واستقلاله
عقدت الأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانيّة اجتماعها الدوريّ في مكتب حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ في بعلبك، بحضورِ ناظر الإذاعة في منفذيّة بعلبك – مدير مديريّة بعلبك في الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ فادي ياغي، وتوقّفت عند المستجدّات السياسيّة.
وصدرَ عن المجتمعين بيانٌ توجّهوا فيه «إلى المقاومة الباسلة في لبنان بكلِّ آياتِ الشكرِ والوفاءِ والولاءِ لصمودها الأسطوريّ الذي أبطلَ مفاعيل وأهداف العدوّ الصهيونيّ التي عملَ جاهداً لفرضِها على لبنان وسلب سيادته»، مؤكّدين «التزامهم بالثلاثيّة الذهبيّة التي حَمت وتَحمي لبنان وسيادته واستقلاله، ثلاثّيةُ الشعبِ والجيشِ والمقاومة».
كما أشادوا «بإدارةِ الرئيس نبيه برّي لمفاوضاتِ وقفِ إطلاقِ النار»، مؤكّدين «الالتزام بالقرار 1701 من دونِ زيادة أو نقصان»، كما باركوا «لعوائل الشهداء بالشهداء الأبرار الذين شاركوا بدمائهم في صنعِ الانتصارِ المجيد».
من جهةٍ أخرى، أكّدَ المجتمعون سيادةَ سورية ووحدةَ كامل أراضيها، كما أكّدوا «وقوفَهم التام إلى جانب الشرعيّة في سورية بقيادة الرئيس الدكتور بشّار حافظ الأسد وإدانتهم ورفضهم للمشروع الإرهابيّ المتجدِّدِ الذي يعملُ على تقسيمِ سورية ونهبِ ثرواتها واستكمالِ الحصارِ الاقتصاديّ عليها وعلى شعبها الصامد، تنفيذاً للمشروعِ الصهيو – أميركيّ الذي ترعاه وتُديرُه الولايات المتحدة الأميركيّة لفرضِ الهيمنة والتطبيع مع العدوّ الصهيونيّ على عالمنا العربيّ والإسلاميّ».
ورأوا «أنَّ التمدُّدَ العسكريّ الجديدِ للجماعاتِ الإرهابيّة في سورية تمَّ بقرارٍ أميركيّ – إسرائيليّ بالتواطؤ مع تركيا وبعضِ الأنظمة التي تلتزم بالقرارِ الأميركي لفرضِ مشروع الانهزام والتطبيع ولحصارِ المقاومة في لبنان والمنطقة والتي تشكّلُ مع سورية الأسد آخرَ قلاع الصمودِ العربيّ في المنطقة».