خفايا وكواليس

خفايا وكواليس

 

خفايا

قالت مصادر سياسية إن الهجوم المركز على مدينة حماة تمّ بتجميع كل القوات التي هاجمت حلب وأريافها بعدما حلّ مكانها الجيش التركي ومخابراته وميليشيات تركية تعمل معهما، وإن الرئيس التركي هو مَن أمر بالعملية استباقاً لاجتماع وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا غداً في قطر ويضع أوراقه على الطاولة للتفاوض، لأنه لا يستطيع مواصلة الهجوم بعد الاجتماع ويجب أن يحصل من الاجتماع على أفضل الأثمان الممكنة سياسياً، وهي مع حماة تختلف عنها بدون حماة.

كواليس

تعتقد مصادر أمنية أن انسحاب الجيش السوري من حماة عائد بنسبة كبيرة لتقييم التركيبة السياسية في المدينة التي تشكل تاريخياً معقل تنظيم الإخوان المسلمين والخشية من أن تكون تعقيدات قتال الجيش في المدينة سبباً لخسارتها لهذا السبب، خصوصاً أن الحافزية للكثير من المهاجمين من أبناء المدينة لا تتوفر في مدن ومناطق أخرى، ولذلك فإن المعارك لن تتوقف على أطراف حماة لأن قدرات الجيش لا تزال جيّدة والدفاع عن حمص سوف يظهر ذلك.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى