أخيرة
حماة الديار عليكم سلام
منذ أن نالت سورية الاستقلال وشعبها يستقبل الصباح بنشيدها الوطني الذي يبدأ بـ«حماةَ الديارِ عليكم سلام».
اليوم، وقد دمّرت «إسرائيل» المنشآت العسكرية في سورية، وحوّلتها إلى دولة منزوعة السلاح، وبموافقة دولية وعربية وإقليمية، أتساءل:
ما الفائدة من مخاطبة «حماة» الديار، وليس بين أيديهم سلاح يدافعون به عن وطنهم، وأنياب «إسرائيل» متربّصة لإقامة دولتها من الفرات إلى النيل؟
لم يبقَ شيء… عذراً بقيَ شيء… لا يزال البعض يحاول أن يرفع رأسه ويقول: لا، وأن يردّد بينه وبين نفسه كلّ صباح:
حماةَ الديارِ عليكم سلام.