«الأحزاب العربية» تدين الاعتداءات الصهيونية على سورية
أعلنت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أنه «بعد التطورات الأخيرة التي حصلت في سورية، وإعلان رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو أثناء زيارته لمرتفعات الجولان المحتلة سيادة الكيان على هذه المرتفعات، والبدء بعملية عسكرية كبرى بدأت باحتلال المنطقة العازلة والتي تبلغ مساحتها حوالي 230 كلم مربع واحتلال مرصد جبل الشيخ وقسم من مدينة القنيطرة.
وبعد شنّ طيران العدو 500 غارة استهدفت المطارات العسكرية ومراكز الأبحاث ومستودعات الأسلحة ومراكز القيادة والسيطرة ومنصات الصواريخ ومرفأ اللاذقية لتدمير القطع البحرية. وما أدّى إليه هذا العدوان الذي حصل في ظلّ صمت عربي وتواطؤ دولي الى تجريد الشعب السوري من مقدراته الدفاعية ومقومات قوته ووضع سورية في وجه العاصفة منزوعة الأنياب والأظافر ليسهل على العدو وراعيته الولايات المتحدة الأميركية الهيمنة على المنطقة واستتباعاً على الأمة وتسييد العدو عليها .
إضافة الى الاغتيالات التي طاولت العقول والعلماء لمنع تقدّم وتطوّر سورية. لاستعادة دورها التاريخي .
أمام هذا المشهد السياسي والأمني الخطير أكد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح على الآتي :
أولاً: إدانة العدوان الصهيوني الغاشم وغير المسبوق على الدولة والشعب السوري الذي يسعى الى إخراج سورية من دائرة الصراع مع هذا العدو ومنعها من دعم الشعب الفلسطيني الذي يواجه اعتى معركة مصيرية في العصر الحديث .
ثانياً: استنكار الصمت العربي والدولي المريب ومطالبة جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي بالضغط على الكيان الغاصب ومطالبته بتنفيذ القرارات الدولية وخصوصاً اتفاق عام 1974 والانسحاب من الأراضي السورية المحتلة في الجولان والمنطقة العازلة التي سيطر عليها مؤخراً.
ثالثاً: انّ هذا العدوان يشكل تهديداً للأمن والسلم في المنطقة وفي العالم، لذا فإننا نعلن تمسكنا بوحدة الشعب السوري واستقرار وسيادة سورية ونطالب الجيوش المحتلة بالانسحاب من أراضيها لتتمكّن من إشاعة الأمن والاستقرار واستعادة ثرواتها المنهوبة.
رابعاً: دعوة الأحزاب والقوى الحية الى اتخاذ المواقف والتحرك العاجل لمواجهة هذا العدوان ودعم الشعب السوري لمواجهته.