الوطن

مواقف دانَت العدوانَ «الإسرائيليّ» على الخيام / ميقاتي: الغارة المعاديّة غدر موصوف يخالف تعهّدات الراعين لوقف النار

 

دان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وشخصيّات سياسيّة وروحيّة، استهدافَ بلدة الخيام الجنوبيّ: بغارةٍ جويّة من قبل العدوّ «الإسرائيليّ»، أدّت إلى ارتقاء شهداء وجرحى، معتبرينّ أنّه يشكّل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانيّة وللقرار 1701.
وقالَ رئيس الحكومة في بيان «لم تمرّ أربع وعشرون ساعةً على بدء الجيش الانتشار في منطقتيّ الخيام ومرجعيون تطبيقاً لقرار وقف إطلاق النار حتّى عاودَ العدوّ الإسرائيليّ استهدافَ بلدة الخيام بغارةٍ أدّت إلى سقوط شهداء وجرحى».
وأكّدَ أنّ «هذا الغدر الموصوف يخالف كلَّ التعهّدات التي قدّمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة الأميركيّة وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقفٍ واضحٍ ممّا حصلَ ولجم العدوان الإسرائيليّ»، معتبراً أنَّ «هذه الخروقات المتمادية برسم لجنة المراقبة المكلَّفة الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار والمطلوب منها معالجة ما حصلَ فوراً وبحزمٍ ومنع تكراره».
واستنكرَ الوزير السابق وديع الخازن في بيان، بشدّة «استهدافَ بلدة الخيام من قبل العدوّ الإسرائيليّ، في وقتٍ يشهد انتشار الجيش اللبنانيّ في المنطقة تعزيزاً للأمن وحمايةً للسكّان المدنيين، معتبراً «أنَّ هذا العدوان يشكّل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانيّة ولقرارات الشرعيّة الدوليّة، خصوصاً القرار 1701».
وأكّدَ «دعمَنا الكامل لصمود أهالي الخيام وجنوب لبنان»، داعياً المجتمع الدوليّ، ولا سيَّما الأمم المتحدة، إلى «تحمّل مسؤوليّاته وإدانة هذه الاعتداءات المتكرّرة والعمل على وقفها فوراً».
وشدّدَ على «ضرورة تعزيز التنسيق بين الجيش اللبنانيّ وقوّات الطوارئ الدوليّة (يونيفيل) لحماية الحدود الجنوبيّة وضمان عدم تكرار هذه الاستفزازات التي تهدّد الاستقرارَ والأمن في المنطقة».
بدوره، دان شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى بشدّة استهداف بلدة الخيام «في وقتٍ لم يمرّ يوم واحد على بدء الجيش انتشاره، إنفاذاً لقرار وقف إطلاق النار».
ورأى في بيان، أنَّ «اعتداء اليوم يشكّل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، ويحمّل المجتمع الدوليّ، خصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا مسؤوليّة لجم العدوّ لعدم تكرار مثل هذه الخروقات، التي من شأنها تهديد الأمن والاستقرار في تلك المنطقة».
وأكّدَ «أهميّة التنسيق المطلوب من قبل الجيش اللبنانيّ وقوّات الطوارئ الدوليّة (يونيفيل) مع لجنة المراقبة المكلَّفة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لاتخاذ الإجراءات الحازمة، لضمان حماية الحدود الجنوبيّة وأمن سكان القرى».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى