أخيرة

ثقافة الطفولة/ المشهد الأول

 

عودة الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى المشهد الثقافي لا يمكن أن تكون مؤثرًة وفاعلة وديناميّة، إلّا من خلال رؤية متكاملة وموضوعية لمشهد ثقافي آخر هو: «ثقافة الطفولة».
ثمّةَ حديث كثير عن ثقافة المقاومة، وثقافة العولمة، وثقافة صراع الحضارات، و … و … لكنّ هذه الثقافات المتداولة عبر كلّ وسائل الإعلام، لا يمكن أن تنضج إلّا بثقافة الطفولة، وإنْ لم نفعل ذلك، نحن السوريين القوميين الاجتماعيين، نكُنْ كمن يضع العربة قبل الحصان.
فبعد النكسات المتعدّدة التي تعرّض لها العالم العربي، وما زال، حزم بعض الشعراء، وكتّاب القصّة أمرهم، وقرّروا أن يكتبوا للأطفال فقط، عسى أن يساعدَ ما يكتبونه على ولادة جيل قويّ وقادر، جيلٍ لا يخجل به أحد.
وكان على رأس هؤلاء الهاربين من عالم الكبار إلى عالم الصغار الشاعرُ الشامي سليمان عيسى، والقاص الشامي أيضاً زكريا تامر.
هذه المقدمة أساسٌ للدخول إلى أدبيات الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي اتسعت مكتبته لكلّ العناوين، لكنها افتقرت، وما تزال، إلى كتاب يتكامل فيه اللون والمحتوى، نضعه أمام صغارنا الذين راهن عليه مؤسّس النهضة الزعيم أنطون سعاده.
ولغدٍ تتمة…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى