ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة المرحوم عبد علي عطوي بمشاركة وفد قومي
بمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة المرحوم عبد علي جواد عطوي (أبو جواد)، أقيم في في مجمع الإمام علي – الشياح مجلس عزاء حضره وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ممثلاً رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، وضم كلّاً من ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وعضو المجلس الأعلى بطرس سعاده ورئيس المجلس القومي عاطف بزي وعدداً من المسؤولين والرفقاء.
كما حضر معزياً ممثلون عن حزب الله وحركة أمل، وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية واقتصادية وعمالية، وحشد شعبي من أبناء مركبا والضاحية الجنوبية.
تخللت المجلس كلمة باسم عائلة الفقيد، ألقاها مدير دائرة النقابات في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمد إبراهيم الذي شكر المعزين على المواساة ووقوفهم إلى جانب العائلة في مصابها الأليم.
وتحدّث عن الراحل أبو جواد عطوي، ومسيرة كفاحه في سبيل تأمين أفضل مستوى حياتي لعائلته، التي شكلت جزءاً من العمل المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن الراحل العم العزيز أبو جواد نجح بالتعاون مع شريكة دربه المُحبة العمة أم جواد، في اقتسام الأعباء ومواجهة الصعوبات. فتغلّبا عليها بما اختزنته نفسهما الواحدة من عمق الإيمان وصلابة الموقف. لينتجا سوية عائلة شكلت أنموذجاً يحتذى في الأخلاق والمناقب مكوّنة من السادة جواد وحسن وأحمد والسيدات منال وجيهان وسوزان وإيمان.
كما أشار إلى الراحل أبو جواد نذر نفسه جندياً مجهولاً يواجه يهود الداخل والخارج، مؤمناً أن كل ما فيه هو لهذه الأرض التي أحبّ. فاستفاد من عمله الخاص، وكاد يُضحّي به، في سبيل أن يكون ستاراً لنقله السلاح والذخيرة إلى المقاومين في جنوب لبنان. فوجدناه في المواقف الشداد، حيث لا يوجد هناك إلا الرجال الرجال، لا أشباههم.
وأكد قائلاً: يبقى عزاؤنا بأن فقيدنا ترك من بعده سيرة طيبة عابقة بطيب الأثر.
وكان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان قد اتصل معزياً بالفقيد.