الخازن: لحوارٍ بنّاء يفضي إلى اتفاق على الرئيس
رأى عميد “المجلس العام الماروني” الوزير السابق وديع الخازن، أنَّ “عقدةَ الرئاسة ليست محصورة بتوافق الفرقاء الموارنة فحسب، إنّما بتوافق جميع المعنيّين، مُسلمين ومسيحيين، إلاَّ أنَّ التفاهمَ بين القادة الموارنة على رئيس للبلاد سيُسهم مباشرةً وبنسبةٍ عاليةٍ في اكتمالِ نصاب جلسة الانتخاب وإنهاء الأزمة الرئاسيّة”.
وأشارَ في بيان إلى أنَّ “من المحتمَل أن نسمعَ كلاماً جدّياً حول الشخصية الرئاسيّة، وقد يصار إلى انتخابها ما لم تحصل مفاجآت غير سارّة”، آملاً في أن “يتلقّفَ المعنيون خطورة الأوضاع، وأن يُقدموا بشجاعة إلى حوارٍ بنّاء يفضي إلى اتفاق على تسمية الرئيس الرابع عشر للجمهوريّة، ودرء خطر الفراغ والشغور احتراماً لموقع الرئاسة الأولى”.
وختم “فلتكن هذه الأيّام المفصليّة محطّة لفحص ضمائرنا، ولنعمل معاً، ليس فقط لتدوير الزوايا وخفض منسوب الاحتقان والتباغُض، بل أيضاً للتلاقي وتلافي الفراغ البغيض، والسعي لبعثِ الحياةِ في عروقِ إداراتِ الدولةِ كافّة”.