الوطن

ميقاتي بحثَ مع وزراء أوضاعَ السجونِ والزراعة وأعطى توجيهاته بإعادةِ فتحِ السفارة اللبنانيّة في دمشق

 

اجتمعَ رئيسُ حكومةِ تصريفِ الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الخارجيّة والمغتربين عبدالله بو حبيب، أمس وجرى البحثُ في الاتصالات الديبلوماسيّة الراهنة لوقفِ الاعتداءات «الإسرائيليّة». كما تطرّقَ البحثُ إلى الوضعِ في سورية وأعطى ميقاتي توجيهاته بإعادةِ فتحِ السفارة اللبنانيّة في دمشق بعدما كانت أُقفلت خلالَ الأحداثِ الأخيرة.
وبحثَ رئيس الحكومة مع وزيريّ الداخليّة والبلديّات بسّام مولوي والعدل هنري الخوري في موضوع السجون. وأعطى ميقاتي توجيهاتِه بالإسراعِ بتكليفِ قاضٍ من النيابة العامّة التمييزيّة وضابط من قوى الأمن الداخليّ وممثِّل عن الصليب الأحمر للكشفِ على السجون ومتابعة ما يلزم إلى حين توصُّل مجلس النوّاب إلى ما يراه مناسباً في موضوعِ العفوِ العام.
بعدَ الاجتماع، قالَ الخوري “جرى خلالَ الاجتماعِ البحثُ في أوضاعِ الموقوفين والسجون في لبنان، إضافةً إلى موضوعِ المعتقلين في سورية، وهناك نوعٌ من الإجراءات ستُتخذ في هذا الشأن”.
وعن السجناء غير المحكومين أعلنَ أنَّ “هذا الموضوع قيد المُعالَجة وهناك متابعة حثيثة لهذا الملفّ ونأملُ أن تتمّ معالَجة هذا الأمر”.
واجتمعَ رئيسُ الحكومة مع وزير الزراعة عبّاس الحاج حسن الذي قالَ بعدَ اللقاء “وضعتُ دولةَ الرئيس ميقاتي في اللمسات الأخيرة لإطلاق المسحِ لكشفِ الأضرار الزراعيّة التي نتجت عن الاعتداءات الإسرائيليّة خلال العدوان الأخير، وهذا المسحُ سيكون بالشراكة مع منظَّمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ وبرنامج الأغذية العالميّ وهو سيطالُ كلَّ المناطق والقرى اللبنانيّة ومختلف القطاعات ومنها القطاعُ الزراعيّ بشقّيه النباتيّ والحيوانيّ”.
وتابع “كذلك، أطلعتُ دولةَ الرئيس على آليّةِ توزيعِ بذارِ القمح لإكثارِ البذار هذا العام مع وزارة الزراعة بالشراكة مع غرف التجارة والصناعة والزراعة في كلٍّ من منطقتيّ زحلة وطرابلس، وهناك شقٌّ آخر من هذه التوزيعات يجري بالشراكة مع منظَّمة سيام باري، وهذا الأمر يؤسِّسُ إلى ما كنّا قد تحدّثنا به سابقاً عن توطينِ القمحِ الطريّ، وأيضاً استدامة الأمن الغذائيّ الذي باتَ هاجساً أساسيّاً بالنسبةِ لجميعِ دول المنطقة”.
وأضاف “كذلكَ وضعتُ دولة الرئيس بما تقوم به وزارة الزراعة بالشراكة مع المنظَّمات الدوليّة، وأكّدَ دولتُه أنَّ هذا الأمر أساسيّ لنا لأنَّ تعزيز الشراكات هو عنوانُ المرحلة المُقبلة وأيضاً تعزيز الثقة الداخليّة ومع الإقليم والخارج هي عنوان من عناوين المرحلة المُقبلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى