الوطن

حزب الله و«الأحزاب العربية» يدينان العدوان على اليمن

 

دان حزب الله بشدة العدوان الصهيوني الأميركي الجديد على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية في انتهاكٍ صارخٍ لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد في بيانٍ أنّ هذا العدوان يشكل إمعاناً بالوحشية الصهيونية واستكمالاً للحرب المفتوحة على شعوب العالمين العربي والإسلامي وخصوصاً فلسطين ولبنان وسورية، لافتاً إلى أنّ «هذا الاعتداء الصارخ على الأراضي اليمنية جاء نتيجة فشل العدو في تحقيق أهدافه الإستراتيجية، على جبهات محور المقاومة كافة، وعجزه عن مواجهة الضربات اليمنية الدقيقة التي كشفت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية».
ودعا «شعوب الأمم الحرة وقوى المقاومة إلى التكاتف والوحدة في مواجهة هذا العدوان المستمر على شعوبنا، مؤكدين أنّ العدو الصهيوني سرطانٌ يهدد الأمة بأسرها، ولن يوقفه إلا المزيد من الصمود والمقاومة».
وجدّد الحزب «تضامنه الكامل مع الشعب اليمني الشقيق»، مؤكداً «ثقته الراسخة بأن هذا الشعب المجاهد والأبي سيواصل طريق الصمود والمقاومة مع قيادته الحكيمة الشجاعة لصد العدوان».
بدورها اعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أنّ الغارات الصهيونية التي استهدفت ودمّرت محطة كهرباء وبنى تحتية مدنية في اليمن، هدفها ثني القيادة اليمنية الشجاعة عن الاستمرار في قصف السفن التي تعبر البحر العربي، ومضيق باب المندب، والمحيط الهندي لمنعها من تأمين المواد الحيوية للعدو الصهيوني في ظلّ الحصار الظالم الذي يفرضه على الشعب الفلسطيني .
كذلك يهدف العدو إلى وقف عمليات إطلاق المُسيّرات والصواريخ البالستية والفرط صوتية التي طاولت وزارة الحرب في تل أبيب ومعظم المدن في فلسطين المحتلة، وأدّت الى تدمير المباني وإيقاع الخسائر الجسيمة فيها وفي صفوف العدو .
وقال الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح إنّ هذا العدوان الغاشم يعتبر انتهاكاً فاضحاً للسيادة اليمنية وتجاوزاً سافراً للقانون الدولي .
أضاف صالح: إننا نعلن تضامننا مع الشعب اليمني المقاوم، ونحيّي موقف القائد عبد الملك الحوثي الذي أكد دائماً على استمرار عملية دعم وإسناد المقاومة والشعب في غزة حتى إنهاء العدوان ووقف الحصار على الشعب الفلسطيني .
وشدّد صالح أنّ اليمن شعباً وقيادة وجيشاً لن يتراجع عن توجيه هجماته وعملياته ضدّ أعداء الأمة الأميركيين والبريطانيين والصهاينة، حتى استعادة الحقوق القومية وعلى رأسها فلسطين ومقدساتها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى