خفايا وكواليس
خفايا
يعتقد مصدر دبلوماسيّ أن الإعلان الأميركيّ عن إلغاء المؤتمر الصحافي للوفد الدبلوماسيّ الذي زار دمشق برئاسة نائبة وزير الخارجية باربرا ليف كان مبرمجاً، لأن لا شيء جديداً حدث بعد وصول الوفد يبرّر الحديث عن الإلغاء لاعتبارات أمنية، والوفد دخل برّاً مع مرافقاته التي تولت تنظيم الجانب الأمنيّ لنشاطه ما يوحي أن القرار بالإلغاء والقول إن الأسباب أمنيّة هو رسالة سياسيّة تقول إن دمشق ليست آمنة بعد في ظل الوضع الجديد. وهذا يعني تعقيد شروط التفاوض حول ملف رفع العقوبات الذي يشكل المطلب الأول لتركيا والسلطات الجديدة باعتباره وعداً أميركياً سابقاً لما جرى في سورية وشرطاً للإقلاع السياسيّ على ارضية معقولة اقتصادياً بالحد الأدنى.
كواليس
علّق محللون إسرائيليون على التظاهرة التي خرجت في منطقة درعا احتجاجاً على التوغل الإسرائيليّ في الأراضي السوريّة ولم يمض بعد أسبوعان على ما جرى في سورية. يعني أنها مجرد بداية لما هو أكبر. ودعا هؤلاء سلطات الاحتلال إلى التحسب وعدم الاستخفاف بما ينتظر القوات الإسرائيلية في حركتها الاستفزازيّة لتاريخ السوريين وثقافتهم داعين لتذكر ما فعله السوريون مع الاحتلال الفرنسي وبما واجه الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل وكيف تطوّرت المقاومة الشعبيّة في جنوب لبنان إلى مقاومة مسلحة.
