موسكو تتصدر مدن العالم في توفر الخدمات وجودة الحياة
احتلت العاصمة الروسية موسكو المركز الأول عالمياً في توفر الخدمات وجودة الحياة، متقدّمة على برلين ولندن ونيويورك وسنغافورة.
وتمّ إعداد التصنيف من قبل خبراء الشركة الاستشارية «تس أن بي» وخبراء في مجال العمران، بناء على تقييم أكبر 10 مدن في كبرى الاقتصادات العالمية.
وتّم تقييم المدن بناء على سهولة الوصول لخمسة وعشرين نوعاً من الخدمات في 11 مجالاً رئيسياً لضمان حياة مريحة في المدن الكبيرة.
واحتلّت العاصمة الروسية المركز الأول من حيث سهولة الوصول لمختلف الخدمات: مثل الطبابة، والإسكان، والرعاية الاجتماعيّة والاتصالات والإنترنت والحوكمة الإلكترونيّة.
كما صنفت موسكو ضمن المراكز الثلاثة الأولى، من حيث إمكانية الوصول إلى خدمات النقل، والخدمات التعليميّة، والرياضة والثقافة والترفيه.
ونقلت الخدمة الصحافية لحكومة موسكو عن رئيسة قسم السياسة الاقتصادية وتنمية العاصمة ماريا باغريفا أن «التصنيفات الدوليّة أداة مهمة تسمح لحكومة موسكو وقطاع الأعمال والمواطنين بفهم كيفية تطور المدينة مقارنة بالمدن الكبرى الأخرى في العالم».
وأضافت أن ظهور تصنيفات جديدة تعتمد على بيانات مفتوحة وبمنهجيّة شفافة وغير منحازة، أمر مهم بالنسبة لسلطات المدينة.
وأوضحت أن «التحسن المستمرّ في جودة الخدمات وتوفّرها يُعدّ أحد أولويات حكومة موسكو، حيث تمّ على مدى 10 سنوات تطوير قطاع الخدمات والقطاع التجاريّ بشكل جذري».
ولفتت إلى أن «حجم مبيعات المؤسسات في موسكو التي تقدّم الخدمات المدفوعة، باستثناء الخدمات المجانية، تجاوز هذا العام مستوى 3.3 تريليون روبل (نحو 32 مليار دولار)»، مشيرة إلى أن قطاع الخدمات يشكل حوالي 85% من اقتصاد المدينة.
وتعمل موسكو بنشاط على تطوير المناطق السكنية وعقد المواصلات السككية والكهربائية الصديقة للبيئة وتسهيل الحصول على الخدمات، وتلعب مشاريع البنية التحتية الاجتماعية والرياضية والثقافية دوراً مهماً، بالتوازي مع استمرار تطوير شبكة مترو الأنفاق وطرق السيارات والترانزيت.