بشّور: سورية لن تقبلَ باحتلال أو بأيّ سياسة تُرضيه

رأى الرئيس المؤسّس لـ»المنتدى القوميّ العربيّ» معن بشّور أنَّ «التاسعَ عشرَ من شهرِ كانون الأول 2024 سيبقى يوماً مجيداً لأنَّ شبابَ وأهلَ بلدات حوض اليرموك في ريفِ درعا الغربيّ في حوران السوريّة، قد تظاهروا ضدّ قوّات الاحتلال الصهيونيّ التي استغلّت الأحداث الجارية في سورية من أجلِ احتلالِ أراضٍ سوريّة بما فيها جبل الشيخ المطلّ على العاصمة السوريّة، ناهيك عن ألفِ غارة في الأحداث المعروفة، كما استغلّت هذه الأحدات لشنِّ مئات الغارات لتدمير كلّ مقدّرات الجيش السوريّ من الداخل إلى الساحل، ما يؤكّدُ حقدَ الصهاينة على جيشٍ كان دائماً سدّاً منيعاً في وجه المطامع الصهيونيّة في الهيمنة على سورية وإلغاء دورها القوميّ».
واعتبرَ في بيان، أنَّ «ما جرى في حوضِ اليرموك الغربي، يجدّدُ في الأمّة نداء اليرموك التاريخيّ في انتصار الأمّة على غزاتها، وهو تأكيدُ أنَّ سورية رغم كلّ ما حلَّ ويحلُّ بها، من دمار وصراعات، لن تقبلَ باحتلال أو بأيّ سياسة ترضي الاحتلال وتسكت عليه».
وأشار إلى أنَّ الشعبَ العربيّ في سورية «على الرغمِ من كلِّ ما يواجهه من خلافات، يُجمع على مواجهة عدوّ الأمّة وصاحب مشروع تفتيت سورية، وإنهاء دورها القوميّ، ويؤكّدُ أنَّ الردَّ على العدوان والاحتلال هو في وخذة الشعب السوريّ بكلّ قواه الحيّة في مقاومة كلّ محتلّ من أقصى الجنوب السوريّ إلى أقصى الشمال ومن غربِ سورية إلى شرقها».
وختم «لقد مرَّ على سورية غزاةٌ كُثر ولن يكون مصيرُ الغزاة الصهاينة ومشاريعهم بأفضل من مشاريع الغزاة السابقين الذين تحطَّمَ احتلالُهم على صخرةِ صمودِ شعب سورية الأبيّ».