الوطن

«التوافق الوطنيّ»: لم نتخذ أيّ قرار في الملفّ الرئاسيّ

 

أعلنَ تكتلّ “التوافق الوطنيّ”، في بيانٍ، أنَه “بعدَ أسبوع من انطلاق التكتل في مشاوراته الرئاسيّة المستمرّة لغاية موعد جلسة الانتخاب والذي التقى خلاله العديد من المرشَّحين، يهمُّه التذكير بأنَّ قرارَ التكتل حرّ ومستقلّ وسيصدر حصراً بالتشاور بين أعضائه، كما يهمّه التأكيد أنَّه لا يزال في طور الدراسة والمشاورات ولقاء المرشَّحين ولم يتم اتخاذ أيِّ قرار يتعلّقُ بالملفّ الرئاسيّ”.
وأملَ أعضاءُ التكتُّل من الجميع و”خصوصاً الأصدقاء الذين لم يعلموا أنَّ هناكَ تكتّلاً يضمّ 5 نواب سنّة، أن لا يختاروا أو يقرّروا عنهم مع أيِّ طرفٍ أو ضدَّ أيّ طرف سيتموضع التكتُّل في التاسع من كانون الثاني، فإنَّ أعضاء التكتُّل يملكون الحيثيّة والبلوغ الكافي ليقرِّروا ويختاروا بأنفسهم من سيدعمون للرئاسة، وأيّ كلام حول احتسابهم ضمن الـ٥١ صوتاً الذين حصل عليها الوزير سليمان فرنجيّة في وقت سابق هو كلام غير صحيح، لذلك اقتضى التوضيح”.
وكانَ أعضاءُ التكتُّل التقوا في دارةِ النائب فيصل كرامي في طرابلس، المرشَّح الرئاسيّ سمير عسّاف، وبحثوا معه في الملفّ الرئاسيّ والمستجدّات السياسيّة اللبنانيّة والإقليميّة، واستمعَ أعضاءُ التكتُّل لرؤية ومشروع عسّاف لإنقاذ لبنان على المستويين السياسيّ والاقتصاديّ، وكان نقاشٌ في ضرورة التوصّل إلى انتخابِ رئيسٍ في الجلسةِ المُقبلة.
ونوّه التكتُّل في بيان “بشخصيّة عسّاف الاقتصاديّ والمصرفيّ الناجح في الخارج والذي راكمَ خُبرات عديدة في هذا المجال، بالإضافةِ إلى العلاقات الوثيقة والصداقات العربيّة والأوروبيّة والأميركيّة والصينيّة وغيرها التي من المُمكن استثمارها لمصلحة لبنان من أيّ موقعٍ سيشغلُه”.
وأشار إلى أنَّ “التكتُّل سيستكملُ مشاوراته مع باقي الكتل النيابيّة والنوّاب المستقلّين لبلورةِ البلوك السنيّ الوطنيّ في الأيام المُقبلة، ومن المتوقَّعِ أن يشكّلَ هذا البلوك صمّامَ أمانٍ للبنان في هذه المرحلة الدقيقة خصوصاً وأنَّ الطائفة السنيّة كانت ولا تزال تلعب دورَ الضامن للميثاق الوطنيّ وصمّام الأمان بين الأفرقاء اللبنانيين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى