أخيرة
غريق الأمل
د. راغدة قربان
دَمعةٌ في النّسيانِ
سعادةٌ انقطَعَتْ
لنهربَ مِنْ قَمَرٍ يُطاردُ
الليلَ الخفيفْ
وكُـلُّ الأماكنِ فـي سريري،
يَنامُ فيـهـا الـمَغيبْ.
أريدُ أنْ تسقُطَ القُبَّعاتِ
عليها أيادي الـمُسافرينْ.
إلى أينَ نُسرِعُ؟
أيُّ نافذةٍ ستصلُنا بالحنينْ؟
عُدْ أيُّـها الزَّمنُ وتدحرَج
كي لا يستقرُّ الأنينَ.
أجهلُ مَنْ أغرَقَ
هذا الأمَلَ
واختبأَ بالقلبِ
ثُـمَّ رَحَلْ.