«تيّار الفجر»: وحشيّة الصهاينة ستُهزم من جديد
رأى «تيّار الفجر» في بيان أمس، أنّ «الذكرى السنويّة لاستشهاد المقاومين جمال الحبّال ومحمد علي الشريف ومحمود زهرة، تمرّ والوطن اللبنانيّ مثخنٌ بالجراح، والأمّة بأكملها باتت تحت وطأة تكالبٍ استكباريّ استعماريّ متواطىء مع الكيان الصهيونيّ الغاصب، حيث نشبت مواجهة كبرى بين المجاهدين الثلاثة وقوّات عسكريّة صهيونيّة اجتاحت منطقة القيّاعة وبساتينها شمال مدينة صيدا، واحتدمت المعركة، وسقط الشهداء ووقفت المدينة كلّها موقفاً واحداً رافضاً للاحتلال».
أضاف «وقد قدّم أبناء المدينة الكرام خيرة شبابهم الذين زجّ بهم في سجون الاحتلال قبل أن يعاد فتح معتقل أنصار، وقد كان في طليعة هؤلاء الشيخ المجاهد محرم العارفي الذي شكّل عنواناً بارزاً للصمود والمقاومة في تلك المرحلة».
وجدّد التيّار تأكيده «أنّ العدوّ الصهيونيّ لن يتمكّن من إنزال الهزيمة بالمقاومة العربيّة الإسلاميّة المنتشرة في المنطقة. وأنّ الدعم الأميركيّ والبريطانيّ والغربيّ الممنوح لدولة العدوان الصهيونيّ لن يقوى على تغيير وتبديل الحقائق الساطعة القائلة بأنّ إسرائيل كيانٌ مصطنعٌ يحيا بالمقويّات الغربيّة الإستعماريّة التي ستهزم عاجلاً أو آجلاً. وأنّ الوحشيّة والهمجيّة التي لجأ إليها الصهاينة وأسيادهم في لبنان وفلسطين وفي كلّ مكان، ستهزم من جديدٍ كما هزمت بالأمس في أيّام التحرير الخالدة في أعوام 1985 و2000 و2006».
ولفت إلى أنّ «دماء الحبّال والشريف وزهرة الذين تمرّ ذكراهم اليوم، ودماء الشهداء العظام يحي السنوار وإسماعيل هنية والسيّد حسن نصرالله والسيّد هاشم صفيّ الدين والآخرين جميعاً، لن تذهب هدراً. وهي دماءٌ دفّاقة ستكون قادرةً على إغراق الطغاة والظالمين كما أغرقت مياه البحر فرعون وجيشه الجرّار في سالف الأزمان».