هاشم: إذا استمرَّت انتهاكاتُ العدوّ من حقِّ لبنان الدفاعَ عن سيادته
اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم في بيان، أنَّ ما أقدمَ عليه العدوّ «الإسرائيليّ» أمس بالدخولِ إلى منطقة وادي الحجير هو احتلالٌ لأجزاءٍ إضافيّة من الأراضي اللبنانيّة «والأخطرُ أنَّه اعتداءٌ على السيادة اللبنانيّة في ظلِّ اتفاقِ وقف إطلاق النار برعاية دوليّة صاحبة حضور وتأثير».
وأشار إلى أنَّ «ما يجري منذُ لحظة وقف العدوان واضح وهو برسمِ الدول الراعية والمجتمع الدوليّ الذي عليه أن يتحمَّلَ مسؤوليّةَ وضعِ حدٍّ لتفلُّتِ العدوّ وما يمكن أن تدفع إليه هذه العدوانيّة، وإذا ما استمرَّت الانتهاكات على هذا المستوى، فذلكَ يُعتبر احتلالاً ومن حقّ لبنان بمستوياته الرسميّة والشعبيّة الدفاع عن سيادته وكرامته الوطنيّة».
من جهةٍ أخرى، أملَ في بيان، أن «تحملَ الأيّامُ الخيرَ للبنانيين بإعادة انتظام عمل المؤسَّسات الدستوريّة وأساسُها انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، لإخراج لبنان من الأزمات التي طالت كلَّ مستويات الحياة الوطنيّة السياسيّة والاجتماعيّة والحياتيّة اليوميّة».
وعايدَ مطارنة وفاعليّات منطقة مرجعيون حاصبيا، وقالَ في بيانٍ «علينا أن نستخلصَ العبرَ والدروس من معاني ومفاهيم الميلاد في التضحية والعطاء والمحبّة من أجلِ الإنسان في هذا الوطن لتسودَ المحبّة بين أبنائه ويتحصّنَ في وجه التحدّيات والضغوطات التي يتعرَّضُ لها مع استمرار الاعتداءات الإسرائيليّة، وكأنَّنا لم نصل إلى اتفاق وقف العدوان لتستمرَّ الانتهاكات برّاً وبحراً وجوّاً، إضافةً إلى ما تمرُّ به المنطقة من تطوّرات، لذلكَ فإنَّنا أحوجُ ما نكون إليه هو التلاقي والعمل لتمتين أواصر العلاقات بين المكوّنات الوطنيّة، لأنَّ خطورة المرحلة تستدعي التمسُّك بكلّ ما يجمعُ ويوحّدُ بين اللبنانيين».
وختمَ «لأنَّ الوقتَ ثمينٌ ولا يجوز تضييعه، المصلحة الوطنيّة تتطلّبُ التجاوبَ مع دعوةِ الرئيس نبيه برّي لجلسة 9 كانون الثاني للتوافق على شخصيّة بمواصفات التوافق والتفاهم للابتعاد عن التحدّي والمناكَفة والمكابَرة لأنَّ إنقاذَ الوطن اليوم أصبح أكثرَ من ضرورة».