لحّود: لكلِّ صبرٍ حدود وواهم من يراهن على نهايةِ المقاومة
رأى الرئيس العماد إميل لحّود، أنَّه «بعدَ مرورِ أكثر من شهرٍ على دخولِ اتفاقِ وقفِ إطلاق النار حيّزَ التنفيذ، يبدو واضحاً أنَّ المقاومة تصرّفت وفقَ أخلاقها والتزمت كلَّ بندٍ في الاتفاق، بينما إسرائيل تصرّفت أيضاً وفقَ أخلاقها وتقومُ بخروقات يوميّة، من غاراتٍ واغتيالاتٍ وتوغّلٍ برّي، حتّى أنَّ المساحاتِ التي يتواجدُ عليها جيش الاحتلال الإسرائيليّ باتت أوسع من ذي قبل، وذلك كلّه تحتَ أنظارِ الفريقَين الأميركيّ والفرنسيّ في لجنةِ المراقبة اللذين يبدوان أنّهما منحازَان مع الإسرائيليّ».
واعتبرَ في بيانٍ «أنَّ ذلكَ كلّه رسالةٌ إلى بعضِ اللبنانيّين الذين سوّقوا، طوالَ عقودٍ من الزمن، لفكرةِ أنَّ المقاومةَ تستجلبُ الاعتداءات ما يوجبُ القضاء على حزب الله لكيّ نعيشَ في هدنةٍ شاملة مع العدوّ، بينما نرى اليوم أنًّ المقاومةَ ملتزمةٌ بالهدنة ويستمرُّ العدوّ بانتهاكاته التي تُثبتُ أن لا بديلَ عن المقاومة، ولولاها لكانَ جيشُ الاحتلالِ يسرحُ ويمرحُ في بيروت».
وختمَ «لمن يراهنُ على الاستسلام ونهاية المقاومة في وجه العدوّ الإسرائيليّ، نؤكّدُ له أنّ ذلكَ مجرّد وهم، ولكلِّ صبرٍ حدود وهذا ما ستثُبته الأيّام».