«القومي» يزفّ الرفيق إبراهيم محمد قشور شهيداً: مثال يُحتذى في الإلتزام والتضحية والعطاء
زفّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة السورية وعموم السوريين القوميين الإجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الرفيق إبراهيم محمد قشور (عضو المجلس القومي)، الذي ارتقى شهيداً، متأثراً بجراحه جراء غارة نفذها العدو الصهيوني على ميناء الصرفند – عين القنيطرة خلال العدوان الأخير على لبنان.
الشهيد الرفيق إبراهيم قشور من مواليد الصرفند في العام 1954.
انتمى إلى الحزب السوري القومي الإجتماعي في العام 1972.
ترعرع في كنف عائلة قومية، وأسّس مع زوجته جواهر سليم عائلة قومية مؤلفة من خمسة أبناء.
شارك في العديد من المعارك ضدّ العدو اليهودي وعرَفته مواقع الحزب العسكرية من العرقوب وكفرفالوس في جنوب لبنان إلى الزعرور والغرفة الفرنسية جبل لبنان وصولاً إلى الكورة في شماله.
انتخب في العام 2019 عضواً في المجلس القومي.
مُنح وسام الثبات، وهو الوسام الذي يمنحه رئيس الحزب إلى الرفيق الذي مضى على انتمائه 50 سنة، وظلّ متمسكاً بإيمانه، ثابتاً على عقيدته، ومواظباً على أداء واجباته القومية.
عُرف الرفيق الشهيد بمناقبيته القومية، وتميّز بحضور وازن في متحده الاجتماعي وفي منطقته. وكان مثالاً يُحتذى في الإلتزام والتضحية والعطاء.
شيّع الشهيد بمأتم مهيب في بلدته الصرفند، وحُمل نعشه على الأكف ملفوفاً بعلم الزوبعة. وشارك في التشييع إلى جانب العائلة، منفذ عام صيدا – الزاهرني في الحزب السوري القومي الإجتماعي محمد غدار وهيئة المنفذية وعدد كبير من مسؤولي الحزب في منفذيات الجنوب اللبناني وفاعليات وحشد قومي وشعبي.
وقبل أن يوارى جثمانه الثرى في الأرض التي أحبها وبذل دماءه الزكية ذوداً عنها، أدى له الرفقاء التحية الحزبية. البقاء للأمة.