«الأحزاب العربية» تدين الاعتداءات «الإسرائيلية» على مستشفى كمال عدوان والقطاع الصحي في غزة
دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إحراق جيش الاحتلال «الإسرائيلي» مستشفى كمال عدوان ومعه سائر المستشفيات والمرافق الصحية في شمال قطاع غزة، وهو المستشفى الذي يقدّم خدماته لأكثر من 400 ألف مواطن فلسطيني، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، واحتجاز أكثر من 350 شخصاً كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحاً ومريضاً مع مرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة.
واعتبر الأمين العام قاسم صالح أنّ هذا الهجوم يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، هدفها القضاء التامّ على النظام الصحي في غزة كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارَس بحق الشعب الفلسطيني بهدف تهجيرها، ونعتبرها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والأعراف الدولية، إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من عام أمام مرأى العالم أجمع يظهر حالة الأذلال التي يعيشها ما يُسمّى بالمجتمع الدولي وارتهانه للمشروع الصهيوني الإرهابي المجرم والتوسعي.
كما دان إقدام الجيش «الإسرائيلي» على اعتقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، الذي يمثل نموذجاً عظيماً لشعبنا في غزة وهو المتمسك بواجبه الوطني والمهني، وقد أظهر للعالم تمسك أهل الأرض بأرضهم.
وقال صالح: لقد وصل الإجرام في هذا الكيان الى درجة خطيرة على المنطقة جمعاء والذي شملت اعتداءاته فلسطين ولبنان وسورية واليمن. ما يتطلب أن تقف المؤسسات العربية والدولية في وجه هذا العدوان الإجرامي المستمر على شعب غزة خصوصاً وشعب فلسطين عموماً.
ودعا جميع القوى والأحزاب والشعوب العربية والإسلامية ولجان حقوق الإنسان وأحرار العالم الى التحرك العاجل لإدانة ومواجهة هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم لامحدود من الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الأوروبيين والتي يندى لها جبين العالم الحر.