أخيرة

لا مكان في الحاوية…

 

كاميليا مسلماني

 

عطشى تعاويذي…
ترتشف الطلاسم ولا تكتفي،
ممزقة ترتق أحجية الماضي،
ينقصها ألف قطعة نقدية
لتشتري وطناً،
وصدرك الغربة البعيدة،
أأُبحر كي أروي قحطها،
سأبيع قصائدي
أتشتري…؟
***
حروف الاشتياق
بكم تشتريها؟
وتلك التي ضحكت فيها
بكم تشتريها؟
أمّا تلك الوطنية منها
فلا يشملها العرض،
سأبيع خيالي إنْ أردت
وأعتزل الكتابة
أمتهن الخطابة ربما،
وهل يليق بإمرأة مثلي فنّ الخطابة؟
وما أدراني بالخطابة؟
ولم أكن يوما للكذب هاوية،
عدلت عن البيع
سأرميها في حاوية
يا ويلاه،
لا مكان لها في الحاوية…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى