أخيرة
من يجرؤ على الكلام…؟
مشكلة الولايات المتحدة الأميركية أنها غير قادرة على استبطان الأمور، والاعتراف أمام شعبها وأمام العالم، أنها دولة طاغية، وأنّ العدالة عندها لا تعني أكثر من تمثال ينتصب على مدخل نيويورك!
ومشكلة الولايات المتحدة الأميركية أنها مثقوبة الذاكرة، فيما ذاكرة الشعوب تحفظ على ظهر قلبها التاريخ الأسود الذي حدّد إطارها السياسي والديمغرافي والاقتصادي.
والمشكلة بدأت مع تدمير البنية التحتية للهنود الحمر، سكان البلاد الأصليين؛ واستمرّت عبر «حفلات» الصيد التي كانت تقام في أفريقيا، وذلك لسوق الإنسان الأفريقي إلى أميركا، وتحويله إلى عبد.
وبين «الهنود الحمر» و «الأفريقيين السود» ارتفعت «أمجاد» الدولة المعاصرة الإسمها «الولايات المتحدة الأميركية»!
ولغدٍ كلام آخر…