احتفال لحركة «فتح» في مخيم برج البراجنة بذكرى انطلاقة الثورة بمشاركة «القومي»
إحياءً لذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، وتحت شعار «عهدنا صمود وثبات»، نظمت حركة «فتح» في مخيم برج البراجنة احتفالاً أمام مكتب الشعبة الجنوبيّة حضره ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي إلى جانب نائب أمين سرّ حركة فتح في لبنان الدكتور سرحان سرحان، وعدد من أعضاء قيادة وكوادر «فتح»، وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينيّة والأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانيّة والفلسطينيّة، وفاعليّات وجمع من أبناء شعبنا.
البداية كانت بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمة، ومن ثم عزف النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني ونشيد العاصفة، وكلمة تعريف ألقاها مسؤول إعلام حركة فتح في بيروت بديع الهابط.
ومن ثم ألقى سرحان، كلمة حركة فتح والثورة الفلسطينية فقال: إن حركة «فتح» بعد 60 عامًا على انطلاقتها، تسير بخطى ثابتة نحو هدفٍ واحد، متمسّكة بالطريق الذي رسمه شهداؤها، ولدت فتح من أبناء مؤمنين بالحرية والنصر في وجه المؤامرات التي استهدفت فلسطين الوطن والهويّة.
في ذكرى انطلاقتها، تبقى فتح الأعظم، المتجدّدة فوق الأرض وتحت السماء، الجبل الذي لا تهزّه الرياح. ورغم الصعوبات، اشتدّ عودها بهمّة أبنائها، وهي اليوم تجدّد شبابها، وتواصل الدفاع عن قضيّتنا الفلسطينيّة.
في عامها الستّين، تقف فتح بعز وشموخ، متمسّكة بثوابتها الوطنيّة. فمنذ طلقتها الأولى حتى اليوم، واجهت المؤامرات ورفضت الإملاءات.
وختم قائلاً: «فتح ليست مجرد حركة عابرة في الشعب الفلسطينيّ فهي التي رسمت فلسطين على الخريطة الدوليّة، وحافظت على الهويّة الوطنيّة والنسيج الوطني (…) وإلى المتربّصين بشعبنا ستبقى فتح الأحرص على الدم الفلسطيني، والأحرص على حماية الوطن».