الوطن

الأسعد: الأفضل ألا يأتي رئيس للجمهورية إذا كان تابعاً أو مرتهناً أو غير إنقاذي

 

رأى الأمين العام لـ «التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أنَّه «لا يهمُّ من يكون رئيس الجمهوريّة الذي لن يقدّم أو يؤخّر كإسم، المهمّ هو بيانُه الرئاسي وورقة عمله المستقبليّة وتعهّداته والتزاماته التي سيطبّقها أمام الدول وخصوصاً أميركا التي دعمت ترشيحه وانتخابه، وهذا ما يشكّلُ خطراً كبيراً على الوضع الداخليّ في لبنان».
واعتبرَ «أنَّ بعضَ مَن في الداخل يحاولُ «تقريش» أو توظيف ما يعتقده أو يزعمه عن نتائج الحرب الإسرائيليّة على لبنان وشعبه ومقاومته، محاولاً فرض معادلات جديدة قد تأخذ البلدَ إلى ما لا تُحمدُ عقباه وإلى عدم قدرة أحد على ضبط تداعياته».
ودعا الأسعد الجميعَ إلى «العودة الى الدولة ومفهومها وإلى المواطنة الصحيحة، لأنَّ عليهم أن يعلموا أنَّ قيامةَ لبنان وبناء الدولة وإنقاذ لبنان مما هو فيه لا يمكن أن يحصلَ أو يتحقّق إلاّ بتوافق اللنانيين وتضامنهم وتماسكهم، وأن لا أحد يمكنه عزل أحد أو غلَبة أحد وأن يتعظوا من الحروب والأحداث الأمنيّة ومن تغليب منطق الطائفيّة والمذهبيّة والمناطقيّة والزعائميّة لأنَّها وحدها كفيلة بإيصال الجميع إلى نار جهنم وبئس المصير».
وقال الأسعد، ان الشعب اللبناني لا يهمّه من يكون اسم الرئيس، المهم ان يكون وطنياً يعمل لأجل الوطن والمواطن وألا يكون تابعاً أو مرتهناً أو شريكاً أو متواطئاً، يهمّ المواطن ان يتبنّى الرئيس حقوق الوطن والدولة والشعب، وأن يحاكم الفاسد والمرتشي ويعيد أموال المودعين وجنى أعمارهم ممن سرقهم أياً كان، على هذا الرئيس أياً كان اسمه وشكله أن يتعاطف ويتكاتف ويدعم اللبناني الفقير والجائع والمريض المحروم من كلّ شيء من الماء والكهرباء والدواء والطبابة. وإذا لم يأت ويكن على قدر المسؤولية فمن الأفضل ألا يأتي أبداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى