وفدٌ من حزبِ الله شكرَ فاعليّات في المنية وعكّار
جالَ مسؤولُ قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد، يرافقه رئيس «جمعية وتعاونوا» على عددٍ من الشخصيّات السياسيّة في المنية وعكّار، لتوجيه الشكر على «جهودهم الإنسانيّة والوطنيّة التي بُذلت خلالَ احتضانِ الوافدين من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبيّة»، وفقَ بيانِ إعلام منطقة جبل لبنان والشمال في الحزب.
بداية الجولة، كانت في دارة رئيس المركز الوطنيّ في الشمال كمال الخير في المنية، حيث أكّدَ الخير «أنَّ ما قام به أهلُ المنية والشمال، هو أقلُّ الواجب إتّجاه أهل المقاومة ومجاهديها الذين قدَّموا أرواحهم وأرزاقهم نصرةً للمظلومين في غزّة ودفاعاً عن لبنان وشعبه».
بدوره، أكّدَ رئيس جمعيّة «الإصلاح والوحدة» الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق خلال استقباله وفد حزب الله في دارته في برقايل «أنَّ ما قامَ به أهلُ عكّار، هو واجبٌ دينيّ وطنيّ وإنسانيّ ونحنُ كنّا مع الإخوة الوافدين نشكّلُ جبهةَ صمودٍ خلفَ المقاومة كما أنّنا نعتبر أنفسنا أنّنا في عكّار كنّا جزءاً من المعركة مع العدوّ الصهيوني»، متوجهاً بالشكر للجميع في عكّار من جمعيّات وشخصيّات وهيئات اجتماعيّة وبلديّة وصحيّة.
وختمَ وفدُ حزب الله جولته بزيارة رئيس «تيّار الوفاق العكّاري» هيثم حدارة، الذي أشادَ بـ»الدورِ الوطنيّ الذي قامَ به أبناءُ محافظة عكّار حيث قدَّموا نموذجاً وطنيّاً وأخلاقيّاً في أوقاتِ الشدّة». وشدّد على «أنَّ الخيارَ الوحيد أمام الشعب اللبنانيّ، هو خيارُ المقاومة والوحدة الوطنيّة والتمسُّك بثلاثيّة الجيش والشعب والمقاومة لحماية لبنان من الأطماع الصهيونيّة».
من جهّته، أشارَ الشيخ أحمد إلى «أنَّ أهلنا في عكّار كانوا يشكلّون حاضنة وطنيّة لكلّ لبنان فكلُّ الشكرِ لأهلنا في عكّار الذين أثبتوا أنَّهم أهلُ الوفاء والتضحية، وهم جسّدوا وحدتَنا الوطنيّة والإسلاميّة فكانوا أهل الوفاء والعطاء، ونحنُ دائماً عندما نأتي إلى عكّار لا نشعرُ إلاّ أنَّنا بين أهلنا الأوفياء»، مؤكّداً «ما قالَه أهلُنا الوافدون إلى عكّار بأنَّهم لم يشعروا أنَّهم ضيوف بل أهلُ المنزل وأنَّهم بين أهلهم ونحنُ نشعرُ بالعزّة والفخر بأهلنا في عكّار والشمال بمواقفهم المشرِّفة والتي تعبّرُ عن الوحدة الإسلاميّة والوطنيّة».
وقدّمَ وفد الحزب للشخصيّات السياسيّة في المنية وعكّار دروعاً تكريميّة «تقديراً لجهودهم أثناء العدوان الصهيونيّ على لبنان»، على أن تُستكمل هذه الجولة لشكرِ جميعِ الفاعليّات السياسيّة والبلديّة والاجتماعيّة في عكّار والشمال.