هاشم: لتتحمّل الدول الراعية للاتفاق مسؤولية وضع حدّ لتفلُّت العدوّ
أملَ عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم أن «تكون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية منتجة، وأن يكون لدينا رئيس لإعادة انتظام عمل المؤسَّسات الدستوريّة، في ظلّ التطوّرات والتحديات التي يمرُّ بها لبنان والمنطقة وبقاء لبنان في دائرةِ التصويبِ الإسرائيليّ والذي ما زالَ يُمعن في ممارساته العدوانيّة وانتهاكاته اليوميّة وعدم التزامه باتفاقِ وقف العدوان».
وقالَ هاشم في تصريحٍ بعد لقائه وفوداً في منزله في شبعا «إذا ما تأكّدت نوايا العدوّ الإسرائيليّ بعدم التزامه بما جاء ببنود اتفاق وقف العدوان وانسحابه من الأجزاء التي احتلها منذُ بداية عدوانه وزادَ من توغّله وما زالَ منذُ بدء الاتفاق وبداية عمل لجنة المراقَبة الخُماسية، ما يضعُنا أمامَ مرحلة دقيقة الخطورة، وعليه لا بدَّ من أن تتحمّلَ الدول الراعية مسؤوليّة استثنائيّة لوضعِ حدٍّ للتفلُّت الإسرائيليّ، لأنَّ ذلكَ سيرفعُ من حدّة التوتُّر وسيعتبر لبنان ما يحصل في حينه احتلالاً يستدعي مواجهته بكلّ الوسائل المُتاحة».
وأضاف «ولأنَّنا أمام هذا الوضع الخطير، إضافةً إلى الملفّات الكثيرة وضرورة متابعتها بدقّة وسرعة، يأتي إصرار دولة الرئيس نبيه برّي لانتخابِ الرئيس في جلسة التاسع من الشهر من دونِ أيّ تأجيل، لأنَّ المصلحة الوطنيّة تتطلب من القوى والكتل النيابيّة التواصل لتقريب وجهات النظر للتفاهم والتوافق على الشخصيّة التوافقيّة اللامستفزّة والتخلّي عن المصالح الضيقة والتفتيش عن المكاسب لا مكان لهما أمام ما يواجهنا من استهدافات الكيان الصهيونيّ لتمريرِ مشاريعه الذي أعلنَ عنها ويعملُ لها».