الوطن

الأسعد: طبخةُ الاستحقاقِ الرئاسيّ نضجَت

 

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد أنّه «بعدَ نتائج العدوان الإسرائيليّ على لبنان واستمراره في الجنوب على الرغمِ من الاتفاق على هدنة الشهرين ووقفِ إطلاق النار، فإنَّ انتخابَ رئيس الجمهوريّة في لبنان انتقلَ من التفاهم الأميركيّ الإيرانيّ إلى معارك انتخابيّة طاحنة بين أفرقاء الداخل التابعين لأميركا، حيث أصبحنا نقرأ ونسمعُ عن مرشح أميركيّ يتم التقاطع عليه مع السعوديّ، في مقابل مرشّح قطري، ومن أجل أن»يكتمل النقل بالزعرور» واكتمال المشهد، يجري الحديث عن دورٍ للجنةِ الخُماسيّة لتسميةِ الرئيس والموافقة عليه».
وسألَ في تصريح «هل الإسم الذي سيكون رئيساً للجمهوريّة بقرارٍ خارجيّ، سيخرجُ عن سياسة الدولة التي تبنَّت ترشيحه ودعمته أم سيكونُ أميناً على تنفيذِ أجنداتها ومشاريعها ويتعهّدُ بالحفاظِ على مصالحها في بيانه الرئاسيّ؟».
وأكّدَ «أنَّ طبخةَ الاستحقاق الرئاسيّ قد نضجت ولا ينقصُها سوى التبهير وكيفيّة الإخراج بحيث يُعلنُ أفرقاءُ الداخل عن أنَّهم انتصروا جميعاً بانتخاب الرئيس بعد أكثر من سنتين من المشاحنات والخلافات»، معتبراً «أنَّ ترشيحَ سمير جعجع أتى كي يُعطي الفريقَ الأخر أنَّه حقّق إنجازاً أو انتصاراً بعدمِ وصوله إلى موقع الرئاسة وتوظيفها لصالحه».
وأشارَ إلى أنَّ «ما يحصلُ في الجنوب خطير جدّاً في ظلِّ استمرارِ الاعتداءات الإسرائيليّة على البشر والحجر والزرع والضرع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى