«الوفاء للمقاومة»: سليمان فرنجيّة مرشّحُ حزب الله للرئاسة
أملت كتلة الوفاء للمقاومة أن تفضي جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة في 9 كانون الثاني الحاليّ إلى انتخاب رئيس فعلاً.
وفي هذا السياق، أكّدَ النائب حسين الحاج حسن في حديثٍ إلى إذاعةِ «سبوتنيك»، أنَّ «مرشح حزب الله لرئاسةِ الجمهوريّة هو سليمان فرنجيّة»، موضحاً أنَّ «المناقشات حول هذا الموضوع مستمرّة داخل الكتل النيابيّة المختلفة، ولا سيّما مع كتلتيّ الوفاء والتنمية والتحرير».
وقالَ «في الأيام المقبلة، ستتبلور الأمور بشكلٍّ أكبر بناءً على الاتّصالات والنقاشات الجارية»، مشيراً إلى أن «موقف الحزب سيتمّ الإعلان عنه في الوقت المناسب». وشدّدَ على أنَّ «هذا الاستحقاق هو شأن وطنيّ سياديّ لبنانيّ»، مؤكّداً أنَّ «الذين ينتخبون هم نوّاب لبنانيون يمثّلون الشعبَ اللبنانيّ»، وأنَّ «القرار يبقى داخليّاً وسياديّاً»، معربًا عن احترامه «لآراء الأصدقاء والشركاء ورغبتهم في مساعدة لبنان».
بدوره، أمِلَ النائب الدكتور علي فيّاض، في احتفالٍ تكريميّ أقامه حزبُ الله للشهيد محمد عيسى غيّاض في السان تيريز، أن «تفضي جلسة انتخاب الرئيس المزمع عقدها في 9 كانون الثاني الحاليّ «إلى انتخاب رئيس فعلاً، وإقفال هذا الملف الذي شغل اللبنانيين طويلاً»، لافتاً إلى أنَّ هذا الاستحقاق «لا شك يأخذ اهتماماً استثنائيّاً يفوق أهميّته الطبيعيّة والمعروفة، ربطاً بخصوصيّة المرحلة، ومرور لبنان بظروفٍ استثنائيّة تضعه على عتبة تحوّلات كبرى».
وشدّدَ على أنَّ «ثمّة توازنات داخليّة دقيقة وثوابت لبنانيّة متعدّدة لا يمكن لأيٍّ كان تجاوزها، وهي ما يعبَّر عنه عادةً بالميثاقيّة ومقتضيات التعايش الوطنيّ ومرتكزات اتفاق الطائف، فضلاً عن المصالح الوطنيّة الكبرى، وفي مقدّمها حماية السيادة في وجه الممارسات الإسرائيليّة».
من جهّته، ردَّ النائب رامي أبو حمدان، خلالَ حفلٍ تأبينيّ في بلدةِ شمسطار البقاعيّة، على «أولئك الذين يتساءلون عن وضعيّة المقاومة» قائلاً «نحنُ كُسرت قلوبُنا وفُجعنا ولكن لم ينكسر ظهرُنا ولا زلنا ثابتين في الميدان نعملُ وفقَ ثوابت واضحة في المقاومة الصادقة الشريفة التي ثبتت في الأيام الماضية وفي كلّ الظروف ونحنُ نعملُ بصمت».
أضاف «بالحديثِ عن السيادة هنالك من لا ينفكُّ يقول الاحتلال الإيرانيّ وهذا من العجبِ العُجاب. هم يتكلّمون عن السيادة والاحتلال الإسرائيليّ يحتلُّ قرى في الجنوب اللبنان. وهم غير قادرين على أن يتخّذوا أيَّ قرارٍ على المستوى السياسيّ إلاّ بمراجعه السفارة الأميركيّة الظالمة والشيطان الأكبر».
وأشار إلى أنَّ «هنالك قراراً بعدم تسليح الجيش اللبنانيّ الشريف والوطنيّ كي لا يحقّق التوازن العسكريّ مع العدوّ الإسرائيليّ الذي يهدّد دائماً لبنان»، وقال «هل هذه هي السيادة؟ ويأتي البعض ويقول لنا سلّموا السلاح. هذا السلاحُ سيبقى ما بقيَ العدوّ الإسرائيليّ موجودًا». مؤكّداً أنَّ «هذا السلاح لن يسقطَ من أيدينا أبداً».