الخازن: برّي شخصيّة محوريّة في الحياةِ السياسيّة اللبنانيّة
أكّد الوزير السابق وديع الخازن، أنَّ “رئيسَ مجلس النوّاب نبيه برّي يُعتبرُ شخصيّةً محوريّةً في الحياة السياسيّة اللبنانيّة، وهو يلعبُ دوراً أساسيّاً في تأمين الأرضيّة المناسِبة لانتخابِ رئيس الجمهوريّة. فمع أهميّة هذا الاستحقاق، يبقى دوره كمحفّزٍ وموجّهٍ للعمليّة السياسيّة في غاية الأهميّة”.
وأضافَ في تصريح “لقاؤه والتشاور معه يُعدُّ خطوةً استراتيجيّةً للمضيّ قدماً نحو إعادة استنهاض الدولة ومؤسَّساتها، بالتنسيق مع رئيس الجمهوريّة المرتقَب ورئيس مجلس الوزراء”، مشيراً إلى “أنَّ التعاونَ بين هذه المكوّناتِ الثلاثة يشكّلُ حجرَ الزاوية لإعادة الثقة بالدولة ومعالجة التحدّيات الراهنة التي تواجه لبنان على الصعد السياسيّة كافّة، الاقتصاديّة والاجتماعيّة”. وختمَ “هذا النوع من التنسيق بين أركان الدولة يفتحُ البابَ أمامَ رؤيّةٍ موحَّدةٍ للنهوضِ بالوطن، ويساهمُ في تحقيقِ الاستقرارِ المنشود”.
على صعيدٍ آخر، أبرقَ الخازن إلى رئيسة “الجبهة الوطنيّة” في فرنسا النائبة مارين لوبين، معزّياً بوفاة والدها جان ماري لوبين. ووصفَ الراحل بـ “الشخصيّة السياسيّة البارزة التي تركت بصمةً كبيرةً في تاريخ السياسة الفرنسيّة” وكانَ “رجلاً سياسيّاً من الطراز الأول، كرّسَ حياتَه للدفاعِ عن السيادة الوطنيّة والهويّة الثقافيّة الفرنسية. من خلال تأسيسه حزب الجبهة الوطنيّة عام 1972، قاد مشروعاً سياسيّاً هدف إلى تعزيز الخصوصيّة الوطنيّة ومواجهة التحدّيات التي رآها تُهدّد هويّة فرنسا. طيلة مسيرته الطويلة، عرف بشجاعته في التعبير عن آرائه، وواجه بمثابرة القضايا الحسّاسة التي أثارت الجدلَ وأثّرت بعمقٍ في الساحة السياسيّة”.