السلطة تُلاحق المقاومين في طولكرم
تتصاعد حدّة الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة «حماس»، فبعد عمليتها الأمنية في جنين، أطلقت قوة أمنية للسلطة النار على مركبة تقل 3 مقاومين في عتيل شمالي طولكرم، أحدهم هو الأسير المحرر يوسف مهنا، أحد مؤسسي «كتيبة طولكرم»، الذي أصيب بجروح خطيرة.
واعتبرت «حماس»، في بيان، أن هذا الحدث يمثل «تصعيداً خطيراً، وتساوُقاً مع سياسات الاحتلال الرامية لاستئصال المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية»، داعيةً «العقلاء في السلطة وحركة فتح للعمل على كفّ أيدي الأجهزة الأمنية عن شعبنا ومقاومته، والاصطفاف خلف خيار المقاومة».
إلى ذلك، أفادت «القناة 14» العبرية أنّ الاحتلال أبلغ الرئيس الفلسطيني محود عباس عزمه استئناف نشاطاته العسكرية في جنين.
وكانت فصائل المقاومة في جنين، قد أكدت خلال مؤتمر صحافي مشترك بين “كتائب القسام” و”شهداء الأقصى” أن السلطة “تجاوزت الخطوط الحمراء وقتلت الأبرياء بشكل مقصود وممنهج”. وإذ حذرت من إجبارها على الذهاب إلى “مربع اللاعودة الذي لا تحمد عقباه”، أكدت الفصائل حرصها على أن “يبقى سلاحنا ضدّ الصهاينة”.