الوطن

حزب الله: الأحداث الأخيرة في المنطقة أثبتَت أنَّ المقاومةَ هي الخيار الصحيح

 

شدّدَ حزب الله على «أنَّ انتخابات الرئاسة في لبنان، هي شأنٌ وطنيّ لبنانيّ سياديّ» وبالتالي «يجب أن يكون رئيس الجمهوريّة صناعة وطنيّة خالصة»، مؤكّداً أنَّ «الأحداث الأخيرة في لبنان وسورية وفلسطين والمنطقة، أثبتت أنَّ خيارَنا في المقاومة هو الخيارُ الصحيح».
وفي هذا السياق، شدّدَ رئيس تكتل «بعلبك الهرمل» النائب الدكتور حسين الحاج حسن، في خلال الاحتفال التكريميّ الذي أقامه حزب الله للشهيدين محمد حسن مرواني وحسن كمال علوية في في السان تريز، على أنَّ «انتخابات الرئاسة في لبنان، هي شأنٌ وطنيّ لبنانيّ سياديّ، أي إنَّها من مسؤوليّة نوّاب الأمة المنتخَبين من الشعب اللبنانيّ كما يعبَّرُ في الدستور، وبالتالي، يجب أن يكون رئيس الجمهوريّة صناعة وطنيّة خالصة».
وأكّد أنَّ «حزبَ الله وحركة أمل هما معاً في هذه الانتخابات وبكل المسار السياسيّ، علماً بأنَّ واحدة من عناصر قوتنا للمقاومة وللثنائيّ الوطنيّ ولكل مكوّنات الوطن، هو أن يكون الثنائيّ وعددٌ كبيرٌ من حلفائنا في الموقع نفسه الذي كنّا عليه، وسنبقى عليه بتفاهم عميق لمصلحة المقاومة وأهلها ولمصلحة كلّ الوطن».
ورأى أنَّ «من أولى مهمّات الرئيس العتيد القادم وكل الرؤساء، حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدوّ الصهيونيّ وفقَ رؤية وبرنامج واضح ومقدَّرات مطلوبة، ولا سيّما أنَّ العدوَّ الصهيونيّ هو تهديدٌ حقيقيّ دائم ومستمر لكل لبنان، لذلك يجب أن يكون في صلب مهام واهتمامات الرئيس، مواجهة هذا التهديد».
وأكّدَ أنَّ «الأحداث الأخيرة في لبنان وسورية وفلسطين والمنطقة، أثبتت أنَّ خيارنا في المقاومة الخيار الصحيح على الرغمِ من التضحيات، وأنَّ ما اختاره الآخرون من مهادنة أو من تطبيع أو من سكوت في وجه المشاريع الصهيونيّة، هو الخيار الخطأ وستُثبت ذلك الأيّام المُقبلة «.
بدوره اعتبرَ النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، خلالَ احتفالِ تأبينِ 26 شهيداً «على طريق القدس» من آل مشيك في بلدة الزعارير، أنَّ «إنشاء المقاومة، كان نتيجةً لتقاعص الدولة خلال الحقبات الماضية، عن حماية الجنوب وأهله، وعدم قيامها في يومٍ من الأيّام بهذه الحماية، بالإضافةِ إلى إهمالها لبعض المناطق على صُعد التنمية وتأمين الخدمات».
وتابع «لو كان لدينا جيشٌ مسموحٌ له امتلاك الأسلحة والعتاد وعناصر القوة التي يستطيع أن يحمي بها الوطن ويصونه من أطماع العدوّ الصهيونيّ، لما قدّمنا هذه التضحيات من أبنائنا وبناتنا وأطفالنا»، مضيفاً أنَّ «المقاومة صمدت على الحدود الأماميّة، وواصلت قصف مستعمرات وقواعد العدوّ العسكريّة والأمنيّة بمئات الصواريخ والمسيَّرات الإنقضاضيّة يوميّاً وحقَّقت النصر».
من جهّته، اعتبرَ المستشارُ السياسيّ للأمين العام لحزب الله النائب السابق حسين الموسوي، في تصريح أنَّ «على المعنيين برئاسة الجمهوريّة التعاطي معها ككرة نار أعان الله حاملها، إنَّها تكليفٌ لا تشريف».
أضاف «لا مجالَ للاستعراض الأحمق والتلاعب بمصير البلاد والعباد لأجلِ مصالح بعض الدول وأتباعها في الداخل».
وختمَ «اليومَ أيضاً تحيّة لأصحاب المواقف الأبيّة في زمن الخنوع والذلّة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى