بالتوفيق فخامة الرئيس
عمر عبد القادر غندور*
تنفس اللبنانيون الصعداء بعد انتخاب فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، وهو الرئيس الرابع عشر للبنان بعد الاستقلال، وهي المرة الأولى التي يُنتخب فيها رئيس لبناني جنوبي من بلدة العيشية الجنوبية، وفي ذلك مدعاة إضافية لاحتفال الجنوبيين بالرئيس الرابع عشر أكثر وأكثر.
ولا نستطيع في هذه العجالة أن نستعرض ما جاء في خطاب فخامة الرئيس بعد انتخابه بأكثرية ٩٩ صوتاً في مجلس النواب وهو شبه إجماع، مرحّبين بتعهّده أمام المجلس النيابي بالحفاظ على الميثاق الوطني الحاضن للمكوّنات الصغيرة وااكبيرة واحتضان بعضنا البعض، وطالب بضرورة تغيير الأداء السياسي في لبنان.
وأضاف: عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أننا في لبنان بدأنا مرحلة جديدة في بناء وطننا، وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق الوطني، وان أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكَم عادل بين المؤسسات.
ولو أردنا في هذه العجالة استعراض كلّ ما جاء في خطاب فخامة الرئيس لضاق بنا المجال.
بإسمي الشخصي وبإسم الهيئة الإدارية للقاء الإسلامي الوحدوي وهيئته العامة وحلقات الفكر والدراسات الإســلامية نبارك لفخــامة الرئيس العماد جوزاف عون، ونرى في مبايعــة اللبنانــيين له عبر المجلس النيابي تفويضاً لعملية إنقــاذ تشبه عملية فجر الجرود التي أطلقها عام 2017 ضدّ القوى التكفيرية.
نسأل الله تعالى التوفيق لفخامة رئيس جمهورية وطننا وأن يكون له سنداً في مهمته…
*رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي