«الوفاء للمقاومة»: أمامنا فرصة للبناء والإصلاح والحماية
اعتبرت كتلة الوفاء للمقاومة أنّنا «أمام فرصة للبناء والإصلاح والحماية»، مؤكّدةً أنَّه «لا يمكن للبنان أن يستقيمَ وضعُه ما لم تكن هناك حماية له من العدوّ الإسرائيلي».
وفي هذا الإطار، أكّدَ النائب الدكتور حسين الحاج حسن، في حفلٍ تأبينيّ في بلدة السفري شرقيّ بعلبك، أنَّ “موقفنا هو أنّنا كما كنّا دائماً، وما زلنا حماة السيادة وحماة الأرض، فإنَّنا أيضاً حماة الشراكة والتوافق في البلد، نريد أن يكون هناك عهد وحكومة ومن أولى مهامهما الدفاع عن السيادة والأرض”، مشدّداً “على وجوبِ أن يخرجَ العدوّ من أرضنا، وأن يزول التهديد عن بلادنا وأن تعودَ السيادة وإعادة الإعمار وحزب الله سيكونُ في الطليعة”.
ولفتَ إلى أنَّ “هذه من مهمّة الدولة بشكل أساسيّ وهذه من مهام العهد والحكومة المُقبلة ومن المهامِ أيضاً إعادة بناء الثقة بالاقتصاد، وحزب الله شريك أساسي إلى جانب حركة أمل في هذا التحالف الوطنيّ الثابت والصلب في كلِّ المعادلات”.
وشدّدَ على “مواجهة التحدّيات التي نتجت عن الحرب ومن أولى هذه التحدّيات إعادة الإعمار والترميم والإيواء وقد بدأنا بذلك والجميع يعرف أنَّ مرحلةَ إيواء أصحاب البيوت المدمرة أنجزت بنسبة كبيرة وأشرفت على النهاية، وتم تلزيم رفع الركام في الضاحية الجنوبيّة، وبدأت الورش برفع الركام والأبنية الآيلة للسقوط”، معرباً عن أمله “في إنجاز أعمال الترميم من قبل الهيئة العُليا للإغاثة في البقاع، وقريباً من قبل مجلس الجنوب في النبطية والبقاع الغربيّ للبدء بعمليّة إعادة الإعمار”.
بدوره، أكَّدَ النائب حسن عز الدين، خلالَ احتفالٍ تكريميّ أقامه حزب الله لثلّة من شهداء بلدة قانا الجنوبية، أنَّ «الثنائيّ الوطنيّ كان يدعو منذ البداية إلى الحوار والتفاهم بين المكوّنات، ولا سبيل للوصول إلى انتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة من دون أن يكون هناك توافق وتفاهم، وقد بقينا قرابة السنتين والنصف من دون هذا التفاهم، وعندما حان وقته فالثنائيّ الوطنيّ كان له دور كبير جدّاً في التفهّم والتفاهم الوطنيّ الذي أدى لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة».
ولفتَ إلى أنَّ «خطاب القسَم الذي هو عبارة عن رؤية شاملة تترجمها السلطة الإجرائيّة، من خلال مجلس الوزراء مجتمعاً».
وقال “نحن أمام فرصة للبناء والإصلاح والحماية، لأَّنه لا يمكن للبنان أن يستقيمَ وضعُه ما لم تكن هناك حماية له من العدوّ الإسرائيلي، وفي هذا الإطار إذا تعاون الشركاء وبقوا على روحيّة التفاهم فهذا يعني أنّنا نستطيعُ حينئذٍ أن ننقلَ لبنانَ إلى مرحلة جديدة إيجابيّة نستطيع من خلالها أن نحقّق الدولة القويّة والقادرة والعادلة التي ترعى المواطَنة الحقيقيّة، ويشعرُ فيها كلّ مواطن بانتمائه الفعليّ، أمّا إن بقيَت العقليّة التي كانت قائمة قبل هذا الاستحقاق الذي وصلنا إليه فهذا يعني أنَّنا سنكونُ في مكانٍ آخر”.