«التنمية والتحرير»: انتخاب الرئيس خطوة جديّة للانتقال لمرحلة الاستقرار
مصطفى الحمود
رأت كتلة التنمية والتحرير أنَّ انتخابَ رئيسٍ للجمهوريّة “هو خطوة جديّة لانتقال لبنان إلى مرحلة الاستقرار وحماية الحدود وحفظ الاستقلال والسيادة”.
وفي هذا السياق، لفت النائب هاني قبيسي في حفلٍ تأبيني في بلدة زبدين الجنوبيّة، إلى “أنَّنا مارسنا في لبنان سياسة واضحة للحفاظ على الاستقرار الداخليّ والسلم الأهليّ لنتمكّنَ من مواجهةِ العدوّ الصهيّوني إذا شنَّ حرباً على لبنان وهذا ما حصل بالفعل وبدأت المقاومة عملها ضدّ العدو وأنتهينا من هذه الحرب باتفاق وقّع بدم وبتضحيات الشهداء، والآن نحنُ أمامَ مرحلةٍ سياسيّةٍ جديدة، هذه المرحلة عليها أن تكرس هذا الاتفاق بانسحاب العدوّ من قرانا ومناطقنا ووقف غطرسته وخرقه لأجوائنا ولسيادتنا لأنَّ الدولَ الراعية لهذا الاتفاق هي المسؤولة عن تطبيقه وإلزام إسرائيل بتطبيقه التزامها بوقف اعتداءاتها على الجنوب”.
وأضاف “ننطلقُ إلى مرحلة جديدة، هذه المرحلة كان عنوانها الأساس انتخاب رئيس للجمهوريّة وهو خطوة جديّة لانتقال لبنان إلى مرحلة الاستقرار وحماية الحدود وحفظ الاستقلال والسيادة على مستوى عملٍ سياسيّ جديد، وكان انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون يشكلّ عنواناً أساسيّاً لهذه المرحلة، وما سمعناه على مستوى الداخل أنَّ أغلبَ من تحدّثَ عن نصرٍ على مستوى الانتخابات الرئاسيّة كان لا يريد العماد جوزاف عون رئيساً للجمهوريّة بل كان يريد تنصيب نفسه رئيساً للجمهوريّة”.
وتابع “وما مارسناه كثنائيّ وطنيّ من عملٍ سياسيّ في مفاوضاتٍ دؤوبة مع كلّ من كانوا يعبّرون عن حرصٍ لإنقاذ لبنان، مارسنا سياسة وعي وحكمة لنصلَ إلى تثبيت التفاهمات على مستوى حماية الوطن وحماية حدوده وبناء الدولة الحقيقيّة التي يمكن أن تُنقذ الوطن والشعب”.
من جهّته، أكّدَ النائب علي خريس خلالَ احتفالٍ تأبينيّ في بلدة البازوريّة الجنوبيّة «أنَّنا ننتظرُ مرور الشهرين حتّى ينسحبَ العدوّ الإسرائيليّ من كامل التراب، فمن غير المسموح ومن غير المقبول أن يبقى حتّى في بعضِ النقاط، ونحنُ نحذّرُ من أن يبقى في أيّ نقطة، وهذا برسم المجتمع الدوليّ وبرسم الأمم المتحدة ومجلس الأمن وهو برسمنا وبرسم الدولة وبرسم فخامة رئيس الجمهوريّة والحكومة التي يمكن أن تُشكَّلَ في القريب العاجل».
وقال «هذه المرحلة التي يمكن أن تكون من أصعب ومن أخطر المراحل التي تمرُّ على وطننا وعلى أمّتنا وشعبنا، هذه المرحلة يجب أن نواجهها بوحدةٍ حقيقيّة، بوحدةِ الموقف وبرؤية واضحة».