أخيرة

الخليفة عمر وبطريرك القدس

 

أظنّ أن قلّة من المسلمين سمعوا أو قرأوا ما رواه المؤرّخون عن الخليفة عمر بن الخطاب الذي زار كنيسة القيامة في القدس سنة 644 ميلادية، ولمّا حان وقت الصلاة خرج أمير المؤمنين وصلّى خارج الكنيسة، فاقترب منه البطريرك ودعاه للصلاة في صحن الكنيسة، فأجابه الخليفة عمر:
أخاف لو صلّيت داخل الكنيسة أن يأتي المسلمون من بعدي فيأخذوها، ويقولون: هنا صلّى عمر.
بمثل هذه المواقف النبيلة استطاع المسلمون أن يتواصلوا مع الديانات السماوية الأخرى، وأن يؤسّسوا لحوار ديني نما عبر سنوات طويلة، ووصل إلى ذروته في «بيت الحكمة» الذي أنشأه الخليفة العباسي هارون الرشيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى