أخيرة

لا حرية للأفراد في وطن مستعبَد

 

انتهت أمس الاستشارات النيابية لاختيار رئيس لمجلس الوزراء، وكالعادة كثر الكلام عن التدخلات الخارجية، وعن كلمات سرٍّ، وعن تبدّل المواقف في اللحظات الأخيرة، وعن… وعن… فتشعر وكأنّ لبنان كلَّه تحوّل إلى مسرح للعبة الأمم، وأنه واقع تحت الوصاية، وأنّ الحرية تحوّلت إلى شعار بدون مضمون.
وهنا تعود بي الذاكرة لنداء أطلقه بوذا، يقول فيه:
«أيها العبيد… ألم تشرق عليكم شمس الحرية بعدُ؟ ألم يحطّم إله الحرّية قيودكم؟ أما كفاكم رقادُكم الطويل من تأثير المخدّر الخبيث الذي يُبَثّ في عروقكم؟»
ويقول ناپليون:
«مثَلُ من باع بلاده وخان وطنه، مثَلُ الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه، ولا اللصّ يكافئه».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى