«الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في صناعة الإعلام» إصدار جديد للدكتور الأردني عبد الكريم الدبيسي
صدر حديثاً كتاب بعنوان «الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في صناعة الإعلام» للدكتور عبد الكريم الدبيسي عن دار أمجد للنشر في عمّان.
والكتاب الذي جاء في 280 صفحة من القطع الكبير واحتوى على قائمة بالمصادر، اشتمل على ستة فصول.
وجاء في مقدّمته أن الذكاء الاصطناعي أحدث في بضع سنين ثورة في صناعة الإعلام، إذ ساعدت التطبيقات الخوارزميّة في إنشاء المحتوى وتحليله، وتوزيعه، وصياغة رؤى أعمق حول الديناميات الاجتماعية المعقدة سواء عبر شبكة الإنترنت أو خارجها.
واشتمل الفصل الأول من الكتاب على الذكاء الاصطناعي بشكل عام من حيث المفهوم والتصنيفات والوظائف، وبحث الفصل الثاني تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام وأبرزها؛ تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في غرف الأخبار، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التلفزيون والسينما، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال شبكات التواصل الاجتماعي، وفي مجالات الإعلانات، والموسيقى، والنشر.
وتناول الفصل الثالث في مفهوم صحافة الذكاء الاصطناعي ومزاياها وأبرز التحديات التي تواجهها.
فيما احتوى الفصل الرابع على موضوع توظيف الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المضللة عبر الإنترنت، وتأثيره على الأمن والسلم المجتمعي.
أما الفصل الخامس فتناول بيان كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل ما ينشر على شبكات التواصل الاجتماعي لقياس اتجاهات جمهور الرأي العام.
فيما تناول الفصل السادس اقتصاديات وريادة صناعة الإعلام وصناعة الاتصال والإعلام الأميركي، وأبرز المؤسسات الإعلامية في الولايات المتحدة، وإيراداتها، وأبرز مقوّمات اقتصادياتها وريادتها في صناعة الاتصال والإعلام.
والمؤلف الدكتور الدبيسي أستاذ مشارك تخصّص في الإعلام، له خبرة تدريسية لأكثر من 13 عاماً في الجامعات الأردنية، وتدريس مادة الإعلام الرقمي والصحافة الرقمية لطلبة الماجستير والبكالوريوس، إضافة إلى أحد عشر عاماً خبرة في العمل الصحافي الميداني.
ونشر أكثر من 27 بحثاً علمياً في مجلات علمية محكمة، ومفهرسة في قواعد بيانات عالمية، وصدرت له ستة كتب في تخصص الإعلام.
وعضو هيئة تحرير ثماني مجلات علمية محكمة متخصّصة بالإعلام والاتصال. وعضو الشبكة الدولية لكراسي اليونسكو في الاتصال أوربيكوم (ORBICOM).