صحافي برازيلي: انضمام إندونيسيا إلى «بريكس» أثار مخاوف واشنطن
أشار الصحافي البرازيلي بيبي إسكوبار إلى أن حصول إندونيسيا على العضوية الكاملة في مجموعة “بريكس” أثار مخاوف واشنطن التي ستلجأ إلى أساليبها لزعزعة الاستقرار ومواجهة هذا الانضمام.
وقال إسكوبار لوكالة “نوفوستي”: “الآن أصبحت إندونيسيا كاملة العضوية في “بريكس، وهو ما يثير رعب الولايات المتحدة بأن أهم دولة في جنوب شرق آسيا، ومنطقة تشهد نمواً اقتصادياً سريعاً، أضحت كاملة العضوية في المجموعة ولها حق التصويت مثل الأعضاء المؤسسين.”
وأضاف إسكوبار: “إندونيسيا، إلى جانب أعضاء “بريكس” الآخرين والدول التي تسعى للتقارب مع المجموعة، بما في ذلك تركيا، ستكون هدفاً لجهود وكالات الاستخبارات الأميركية التي تسعى لتقويض هذا التحالف.”
وأوضح: “جميع هذه الدول ستكون هدفاً لحملات زعزعة الاستقرار، ومحاولات إحداث “ثورات ملوّنة”، وهجمات هجينة متنوعة، لأنها تشكل تهديداً لاستمرار هيمنة الإمبراطورية الأميركية، خاصة في النظام المالي العالمي”.
يذكر أن مجموعة “بريكس” هي تحالف حكومي دولي تأسس عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند والبرازيل، وانضمت جنوب أفريقيا إليها في عام 2011.
ومنذ بداية عام 2024، انضمت عدة دول أخرى إلى المجموعة وحصلت إندونيسيا على موافقة قادة المجموعة للانضمام خلال القمة التي عقدت في جوهانسبرغ في أغسطس 2023، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية في البلاد وتشكيل حكومة جديدة.