الوطن

هاشم: فريقُنا السياسي رافعةُ هذا العهد

 

أكّدَ عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم، خلالَ حفلٍ تأبينيّ في مجمّع الصادق، أنَّ “لبنان لم يستغرب عدم التزام العدوّ الإسرائيليّ باتفاق وقف العدوان واستمرّ بتوغّله وانتهاكاته وعدوانيّته وبشكلٍ فظٍّ ويوميّ وعلى مساحةِ المناطق الجنوبيّة الحدوديّة حتّى أحياناً في بعض القرى التي أعلنَ تسليمَها للجيش الوطنيّ، لكن ما يثيرُ الاستهجان موقف لجنة المُراقبة الدوليّة وخصوصاً الدول الراعية مما يجري، فإلى متى التغاضي عن هذا العدوان والانتهاكات، والسؤال البديهيّ ماذا بعد انتهاء مهلة الستين يوماً، ومن حقّ لبنان بعد ذلك أن يحمل المسؤوليّة ويتخذ كلّ الإجراءات والتوجّهات التي تحفظُ سيادته وكرامته وتعيد كلّ جزء من أرضه المحتلّة”.
أضاف “لا أحد يستطيع إنكار ما صنعه الشهداء لهذا الوطن، فلو لم يكن تحرير وإفشال لمشاريع العدوّ الإسرائيليّ ما كنّا اليوم في وطن لديه مؤسَّسات واستقلال وسيادة وكرامة، وعلى أمل استعادة الأراضي التي ما زالت محتلّة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها”.
وتابع “لأنَّنا اليوم في مرحلة جديدة لإعادة انتظام المؤسَّسات مع انتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة له تاريخٌ ناصعٌ في الممارَسة والدور الوطنيّ من وجوده الجنوبيّ إلى موقعه القياديّ واليوم الرياديّ ومع التحضير لحكومة وطنيّة رأينا في خطاب رئيسها المكلّف رؤية واعدة، فإنَّ فريقنا السياسيّ ينظرُ بإيجابيّة وتعاطٍ منفتحٍ لإخراج لبنان من أزماته وأساسُها إشاعةُ مناخ الاستقرار ومنطلقه أمن الجنوب وإعادة إعماره، ولا يستغربنَّ أحدٌ ذلكَ، لأنَّ هذا الفريق الذي ننتمي إليه كان رافعةَ هذا العهد وعلى البعض الإقلاع عن رهاناته الإلغائيّة ولغة الغالب والمغلوب لأنَّ هذا البلد محكوم بالتفاهم والتوافق، ويبقى كلّ ذلك وقفاً على ما ستحملُه الأيّام الطالعة مع انتهاء مهلة انسحاب العدوّ الإسرائيليّ، فإذا لم يتحقّق ذلك فسنكونُ أمامَ ظروفٍ صعبةٍ تتطلّبُ وضعَ الجميع أمامَ مسؤوليّاتهم”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى