فياض: إذا لم ينسحب العدو من أراضينا سندخل مرحلة جديدة من المواجهة
مصطفى الحمود
حذّر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فيّاض من أننا «في حزب الله ننتظر تاريخ السادس والعشرين من كانون الثاني الحالي، وهو اليوم الذي يقضي فيه وقف إطلاق النار انسحاباً «إسرائيلياً» كاملاً من الأراضي اللبنانية، وفي حال عدم التزام العدو «الإسرائيلي» بذلك، فإنه سيعني انهياراً لورقة الإجراءات التنفيذية ونسفاً للآلية التي تضمّنتها وتقويضاً للدور الدولي الرعائي لهذا الاتفاق».
وفي كلمة ألقاها خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله في حسينية مدينة النبطية لشهداء بلدة الطيبة الجنوبية، لفت النائب فياض إلى أنّ «هذا يضع اللبنانيين جميعاً دون استثناء أمام مرحلة جديدة وما تفرضه من حسابات جديدة عنوانها مواجهة الاحتلال «الإسرائيلي» بكل الوسائل والأساليب الممكنة لإخراجه من أرضنا».
وشدّد فياض على أنّ «هذه المواجهة هي مسؤولية اللبنانيين جميعاً حكومةً وجيشاً وشعباً وأحزاباً ومقاومة إلّا من يريد أن يستثني نفسه لأنّ الجنوب الأرض اللبنانية المباركة لا تعني له شيئاً، لأنّ حساباته ورهاناته في مكان آخر»، لافتاً الى أنّ عدم انسحاب العدو «الإسرائيلي» من أرضنا في الوقت المحدد ودون أن نلمس أثراً حاسماً من الجهات الدولية لفرض هذا الانسحاب، سيضع البلاد في مسار آخر لأنه يهدّد بصورة جدية المرحلة الجديدة التي يَعِدُ بها المسؤولون اللبنانيون برعاية دولية، الشعب اللبناني».